*من قلب المعاناة يولد الأمل✨، ومن داخل خيمة النزوح، اكتشفت ربى موهبتها في تصميم الأزياء👗، فكانت الأقمشة والألوان ملاذها للتعبير عن أحلامها.* *وسط قسوة الحياة في الخيام، حيث البرد يلسع الأجساد في الشتاء والحرّ يخنق الأنفاس في الصيف، حيث لا جدران تحمي، ولا غرف تتيح مساحةً للخصوصية، وجدت ربى في الرسم والتصميم🖌️ عالمًا أكثر رحابةً من واقعها. طفلة لم تتجاوز أحلامها الورق والقلم، صنعت من نزوحها فرصة، وحولت خطوطها الصغيرة إلى فن ينبض بالحياة. 🎭* *👈🏻 والدها محمد قال: "من داخل خيمة النزوح اكتشفت ابنتي ربى موهبتها في تصميم الأزياء، وأبارك لها اليوم تنفيذ أول قطعة في لندن 🇬🇧، من نجاح إلى نجاح". 🏆* *ما بين الألم والأمل، يثبت الأطفال دومًا أن العزيمة تصنع المستحيل💪، وأن الحلم يمكنه أن يكبر حتى في أكثر الأماكن قسوةً. ربى اليوم تخطو أولى خطواتها نحو تحقيق ذاتها، لترسل رسالة للعالم: الموهبة لا تموت، والإبداع لا يعرف قيودًا. 🚫*