
مَا يَسْطُرُونَ (تابعةٌ لنسَائم الإسْلام).
March 2, 2025 at 04:02 AM
#سؤال 478
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
المسألة خلافية متشعّبة، ونظراً لحساسية الموضوع سأؤجل الحكم الشرعي حتى المساءء لعلّي أشاور مشايخي وأنظر لكم أقوال المذاهب الأربعة في هذا، فحسبما أعلم ثمة خلاف في صيامك، وفي وجوب الكفارة الكبرى عليك، ولا خلاف في وجوبها على زوجك، لكن هل على التخيير أم الترتيب.. فيها خلاف أيضاً.
أترك الحكم الشرعي وما يجب عليكم من قضاء وكفارات إلى المساء بإذن الله.
لكن أوجهكم فأقول مستعيناً بالله:
ارتكب زوجك كبيرة من الكبائر، وفسد صومه، وأنصحك بإخبار أهلك بهذا، فينهره ويزجره ويوبّخه كبير القوم عندكم، واشترطي عليه عدم العودة إلى البيت حتى يضبط نفسه، ويعاهدك بعدم تكرار هذه الكبيرة، فالبقاء في بيت أهلك شهر رمضان -برأيي وإنّي مجتهد- خيرٌ من الطلاق والافتراق، لا سيّما وأنت عروس جديدة، وفقكم الله.
#فقه_إسلامي.