⁽♔₎┋وقلْ رَبِّ زدَنہٰيٰ علہٰمہٰآ┋⁽♔₎
⁽♔₎┋وقلْ رَبِّ زدَنہٰيٰ علہٰمہٰآ┋⁽♔₎
February 9, 2025 at 02:16 PM
#هذا_الحبيب « 18 » السيرة النبوية العطرة (( حليمة السعدية ، الجزء الثاني )) ______________________________________ ______________________________________ اخذت حليمة النبي صلى الله عليه وسلم ، ورجعت الى رحلها تقول وكنت قد أتيت الى مكة على أتانِ [[ أي انثى الحمار ]] كانت هزيلة ضعيفة ، وكان معنا ناقة ، والله لقد جف ضرعها . فكانت تركب على هذه الحمارة وهم ذاهبون لمكة تقول حليمة :_ فكانوا يسبوقني ، وأتاني [[ انثى الحمار ]] التي ، أركبها لا تستطيع أن تلحق بهم !! فيقولون :_ يا حليمة ، يا حليمة قد أعييتي الركب [[ أي اسرعي قليلاً ، فقد تأخرنا ، جميعاً ، تعبنا منك ، بسبب سيرك البطيء ]] تقول حليمة :_ فلما أخذت محمد ، ورجعت به الى راحلتي ، عرضت عليه ثديي ، وما كان في صدري مايشبع إبني [[ عبدالله اخو النبي في الرضاعة ، كان لا يرتوي من حليب أمه حليمة ]] فلا ننام الليل من بكاءه فلما وضعت محمداً ، في حجري ، وعرضت عليه ، ثديي الأيمن ، فأهتز صدري وأنفجر فيه اللبن . فشرب حتى إرتوى {{صلى الله عليه وسلم }} ففرحت فأعطيته ، ثديي الآخر فلم يأخذه [[ وكأن الله عزوجل ، ألهمه أن له شريك في هذا اللبن ، فأخذ واحد وترك الآخر لأخوه عبدالله ، لإنه صلى الله عليه وسلم جاء بالعدل ، فإن لم يعدل محمد رسول الله ، فمن يعدل ؟؟ ]] تقول حليمة :_ فلم يأخذ الثاني طوال سنتين قالت :_ فوضعت ابني على الثاني ، فرضع وشبع . ____________________________________ ثم قام زوجي ابو كبشة ، الى الناقة [[ الناقة التي معهم ضرعها قد نشف ، ليس فيها حليب ]] فقام إليها وإذا ضرعها قد إمتلأ باللبن فقال أبا كبشة لحليمة :_ وهو يضحك من الفرح ، يا حليمة ألم أقل لك أن هذا الصبي بركة ؟؟ فحلبها وشربنا ونمنا بخير ليلة ____________________________________ في الصباح ، تجهز القوم للسفر ، ليعودوا لديارهم ، ديار بني سعد [[ المسافة من مكة ، لديار بني سعد ، حوالي 150 كم ، منطقة جبلية ومرتفعة عن سطح البحر ، جوها لطيف ]] تقول حليمة :_ ركبت أتانِ [[ الحمارة ]] كانت لما تركب حليمة هذه الحمارة من كثر ماهي نحيفة ، تضرب أقدامها بعضها ببعض ، حتى جرحت تقول :_ فلما ركبت وحملت محمداً معي ، وإذا بها أنطلقت وكأنها تسابق الركب وصاحباتي يقولون :_ يا حليمة ، يا حليمة ، أتعبتينا في طريقنا الى مكة ، ونحن ننتظرك لتلحقي بنا والآن أتعبتينا ونحن نلحق بك أليست هذه أتانك [[ الحماره ]] التي أتيتي بها من ديارنا ؟؟ فترد عليهم حليمة :_ بلى هي يقولون لها :_ قولي لنا ، ماشأنها مالذي حل بها [[ أي ماقصتها ]] تقول :_ لا أدري فيقولون لها :_ فعلاً إن أمرها لعجيب [[ كانت ضعيفة جدا مالذي جعلها بهذه القوة ]] {{ ذلك ببركة نبيكم وحبيبكم محمد صلى الله عليه وسلم }} ________________________________________ حتى أقتربوا من سوق عكاظ [[ كانت قبائل العرب ، تجتمع في هذا السوق للتجارة ، وتعرض بضاعتها ، وتبدأ كل قبيلة تلقي الشعر والقصائد بمدح قبائلهم ويتافخروا ، فيعكظ كل واحد على الآخر بالشعر ، أي يتفاخر ، لذلك كان هذا سبب تسميته سوق عكاظ ]] طبعاً كل منطقة تجارية ، من الذي يتواجد فيها دائماً ؟؟ {{ اليهود طبعاً ، فاليهود إذا بحثت عنهم ،تجدهم عند المال ، هم أهل المادة ، سياستهم مسك العصب الرئيسي للأقتصاد}} لما نظر أحبار اليهود ، لقافلة بني سعد قادمة من بعيد ، عرفوا أنها هذه القافلة تحمل رسول الله !!! كيف عرفوا ؟؟؟ ______________ #الأنوار_المحمدية ______________ _____________صلى الله عليه وسلم ______________ يتبع بأذن الله …
❤️ 12

Comments