
صحتي ثراء My health is rich
February 23, 2025 at 03:50 PM
.ماهي علاقة الكانديدا بالتوحد ؟
*مكمل الغذائي سبيرولينا هي الحل الأمثل لأنها تقضي على الكانديدا*
🔸️نشرح الكانديدا بطريقة مبسطة مع توخي الدقة العلمية:
يعتبر نمو خميرة الكانديدا سببا رئيسيا للاصابة بالتوحد عند اكثر المصابين بالتوحد
والكانديدا هي الخميرة التي من المفترض أن توجد بكميات قليلة من بين كميات أكبر بكثير من البكتيريا المسالمة في الأمعاء، الا انها للاسف الشديد تنمو عند طفل التوحد بدرجة كبيرة عن غيره من الاطفال، ما السبب ؟
نعلم ان الأطفال يتناولون انواعا عديدة وكميات كبيرة من المضادات الحيوية، وان هذه الأدوية السامة التي تُعطى لهم من خلال هذه المضادات يكون لها أثر سلبي كبير في الإصابة بالتوحد أضف إلى ذلك المياه المعالجة بالكلور لكونها تفقد الكثير من مكوناتها الاساسية من المعادن الهامة جراء هذا الكلور ونحن نعرف أن المعادن ضرورية وهامة لصحة الطفل،
كما أنه ثبت علميا حسب ما ذكر مركزا هاما للبحث وعلاج التوحد في ترجمة لمقالة بحثه الهامة أن حبوب منع الحمل تدمر البكتيريا المسالمة و تترك الكنديدا تعيش في الأمعاء، لتملأ المساحة التي تركتها البكتيريا النافعة المسالمة مع زيادة في سرعة النمو، لماذا ؟
لأن النساء الحوامل يعانين من نمو الكنديدا خلال فترة الحمل لوجود مادة البروجسترون التي ترتفع مستوياتها عندها في هذه الفترة.
ه
ايضا معظم النساء والرجال في وقتنا الحالي هم أنفسهم يفتقرون للبكتيريا النافعة بحيث تزداد عندهم الكانديدا مما يُنقل لطفلهم البكتريا الضارة أكثر من النافعة التي هو بحاجة ماسة إليها،
وهذا الامر يحول دون تطوير نظام مناعة لدى الطفل.
كما أن اليوم أطفال زمننا يفتقرون إلى المناعة القوية مما يجعلنا نسعى لإعطاء الطفل اللقاحات، هذه الأخيرة ذكر عنها معهد الأبحاث وعلاج التوحد أنها تعتبر حساء من السموم والمعادن السامة مثل الزئبق والألمنيوم والرصاص (إضافة إلى تلك التي سبق أن ورثها عن أبويه) والتي تؤدي إلى تلف دماغ الطفل وجهازه العصبي من ناحية أخرى..
وزيادة على ما سلف فان الطفل عندما ينمو فإنه يبدأ في تناول الأطعمة الغير المناسبة والغنية بمكسبات الطعم واللون والرائحة والمواد الحافظة وغيرها من السموم، بحيث يكون مدمن عليها دون سواها.
هنا تتضافر كل هذه العوامل في صمت لإبعاد الطفل عن الصحة الطبيعية الجيدة والوقوع في شراك التوحد.
وحتى عندما تعاني الأم من زيادة نمو الكنديدا ولا يكتسبها الطفل اثناء الحمل فانها قد تنقل ذلك لطفلها أثناء الولادة، ويصبح جهاز مناعة الطفل ضعيفا لا يمكنه قتل الكانديدا لأنه لم يتطور بعد.
علينا ان نعرف انه بمجرد أن يزيد نمو خميرة الكانديدا في الأمعاء ، فإنها تتحول الى فطريات لها سيقان تحفر ثقوب في جدار الأمعاء، هذا يسبب ما يعرف بمرض رشح الأمعاء .. فما الذي يقع ؟
الذي يحدث هو أن البروتين المهضوم جزئيا يتسرب إلى مجرى الدم من خلال هذه الثقوب قبل إكتمال عملية الهضم، بحيث أن الجسم لايستطيع إمتصاص الطعام المهضوم جزئيا، فيقوم الجهاز المناعي في محاولة للتخلص من المواد الغذائية الغير المكتملة الهضم أي يرى أنه يجب طردها كأنها ضارة تماما مثل السموم ويفعل معها كما يفعل مع أية سموم.
وعندما يزداد الأمر سوءا ينتهي الامر بعمل استجابة سلبية لتلك الأطعمة بالرفض، بحيث يكون رد فعل على شكل الإصابة بالحساسية.
وهذا الأمر هو ما يسبب الحساسية الغذائية مثل الحساسية من الجلاتين (gluten) و الكازيين وغيره،
تقريبا كل الأطفال المصابين بالتوحد لديهم هذه الحساسية بسبب دخول الأطعمة مجرى الدم قبل أن يتم هضمها تماما، فيصبح جهاز المناعة مبرمج لمعالجة الأطعمة والتعامل معها كأنها مواد ضارة وبالتالي تتطور هذه الحساسية.
وبسبب هذه الحساسية بعدما تركت الأمعاء الطعام الذي هضم جزئيا يتسرب إلى مجرى الدم ، مع زيادة نمو الفطريات لايمكن للطفل أن يهضم البروتين بشكل صحيح، وهذا العجز في هضم البروتين هو المفتاح لإعداد الطفل ليصبح مصاب بالتوحد..