شبكة حضرموت الاعلامية 📡
شبكة حضرموت الاعلامية 📡
March 1, 2025 at 06:55 AM
#قصة_حقيقية حدثت منذ 70سنة يقول صاحب القصة : كنا نربي الأغنام ,فإذا كبرت وسمنت نأخذها للسوق لبيعها هناك , وكان السوق يبعد كثيرا عن المنطقة التي نسكنها . وفي أحد الأيام أصابتني حاجة , فذهبت اتفقد الأغنام فلم أجد سوى خروف واحد يصلح للبيع فقد كان كبيرا وسمينا , ولولا حاجتي للنقود لن أذهب من أجل خروف واحد . أخذت الخروف ومشيت في طريقي , وكانت الطريق وعرة , فقابلت رجلا من منطقة أخرى معه عدد من الخرفان , فسألته : إلى أين أنت ذاهب ؟ أجابني : ذاهب إلى السوق كي أبيع هذه الخرفان . فقلت له : أنا كذلك متجه إلى السوق فمشينا معا , هو لديه أكثر من 10خرفان , وأنا لدي خروف واحد, وفي أثناء سيرنا رأينا خيمة فقلت لصاحبي : لنذهب إلى هذه الخيمة ونستريح عندهم قلبلا. فقال لي : لا بأس وعندما وصلنا إلى الخيمة , وجدنا أمام الخيمة 3 صبيان يتضورون جوعا , ويبدو عليهم الفقر الشديد , فسألتهم أين أباكم ؟ فقالوا : ذهب , وأمي ولدت البارحة ولا يوجد شيء نأكله . فقلت لصاحبي : ما رأيك أن نذبح خروفا من خرفانك ونطبخه لهم , عليك النص وعلي النص فقال : لن أذبح خروفا من خرفاني , إذا أردت إذبح خروفك . فقلت له :سأذبح خروفي , لن اترك الأطفال بهذا الحال , فذبحت الخروف وأطعمت الأطفال وأمهم ففرحوا بذلك وابسطوا وكانوا في غاية السعادة , ثم تعشيت أنا وصاحبي , وعلقت ما تبقى من الذبيحة , ثم انطلقنا , وفي أثناء سيرنا قلت لصاحبي : لم يعد لي حاجة لأذهب الى السوق ساذهب الى احد أقاربي يسكن قريبا من هنا , وعندما وصلت إلى قريبي رحب بي , وطلبت منه أن يقرضني نقودا لأشتري حاجيات أولادي , في الليل ذهبت كي أقضي حادتي وابتعدت عن الخيمة كثيرا , ولما انتهيت رأيت شيئا أمامي كأنه قطعة جلد , فرفعته ف‘ذا هو كيس من قماش فيه قطع ذهبية , فأخذته وتذكرت ما صنعته مع الصبيان , وعوضني الله خيرا من ذلك , فعدت إلى الخيمة وجلست مع قريبي هذا , وفي الصباح عندما أردت الذهاب أعطاني النقود التي طلبتها منه , فقلت له : لم يعد لي بها حاجة , وأخرجت 5 قطع ذهبية وأعطيتها له , سألني ما هذا ؟ أجبته: هذا رزق ساقه الله لي ولك . ذهبت اللى السوق واشتريت حاجيات أولادي , وأثناء عودتي قابلت صاحبي وكان حزينا مهموما فسألته : هل بعت الخرفان ظ فقال لي :لا وأخبرني أنه أثناء سيره هطل مطر غزير وجرت السيول في الوادي ونجا بنفسه , وأخذت السيول جميع الخرفان , ولم يبق منها شيء . إنها المتاجرة مع الله , فصنائع المعروف تقي مصارع السوء , ومن سار جابرا للخواطر أنجاه الله من جوف المخاطر . قصص *`إذا كنت مهتمًا بالمزيد من المعلومات وآخر المستجدات، ندعوك للانضمام إلى قناة #شبكة_حضرموت_الإعلامية ومتابعتنا عبر الرابط أدناه:`* https://whatsapp.com/channel/0029Va8vldc0AgWJlw61HJ3P
👍 1

Comments