*الذهب يتحرك نحو جني الأرباح وسط إحياء الطلب على الدولار الأمريكي؛ ويبدو أن الانخفاض محدود* الذهب يتحرك نحو جني الأرباح وسط إحياء الطلب على الدولار الأمريكي؛ ويبدو أن الانخفاض محدود يجذب سعر الذهب بعض البائعين يوم الخميس ويبتعد عن ذروته التاريخية، عند مستوى 2882-2883 دولار أمريكي الذي لامسه في اليوم السابق. وعلى خلفية نغمة المخاطرة الإيجابية، فإن الارتداد المتواضع للدولار الأمريكي من أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع يدفع الثيران إلى تخفيف رهاناتهم حول المعدن الثمين وسط ظروف ذروة الشراء قليلاً. ومع ذلك، يفتقر الانخفاض إلى المتابعة، مما يستدعي بعض الحذر قبل تأكيد أن السلعة قد بلغت ذروتها في الأمد القريب. يظل المستثمرون قلقين بشأن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتداعيات الاقتصادية المحتملة للتعريفات التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. قد يستمر هذا في العمل كرياح خلفية لسعر الذهب كملاذ آمن. وبصرف النظر عن هذا، فإن الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في خفض أسعار الفائدة في عام 2025 والهبوط الأخير في عائدات سندات الخزانة الأمريكية من شأنه أن يقدم الدعم لزوج الذهب غير العائد مقابل الدولار الأمريكي. وبالتالي، *فإن أي تراجع تصحيحي قد يظل يُنظر إليه كفرصة شراء ويظل محدودًا.* دخلت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنسبة 10% على الواردات الصينية حيز التنفيذ يوم الثلاثاء. وعلاوة على ذلك، أعلنت الصين عن رسوم جمركية انتقامية على بعض السلع الأمريكية، مما أدى إلى تأجيج المخاوف بشأن تصعيد الحرب التجارية ورفع سعر الملاذ الآمن للذهب إلى مستوى قياسي مرتفع جديد يوم الأربعاء. أفادت بيانات معالجة البيانات الآلية (ADP) أن القطاع الخاص أضاف 183 ألف وظيفة في يناير مقارنة بقراءة الشهر السابق المعدلة صعوديًا عند 176 ألف وظيفة. ومع ذلك، تم تعويض هذا بالإصدار المخيب للآمال لمؤشر مديري المشتريات الخدمي الأمريكي ISM، والذي انخفض إلى 52.8 في يناير. انخفضت عائدات سندات الخزانة الأمريكية إلى أدنى مستوى لها منذ منتصف ديسمبر ردًا على البيانات الأضعف. وعلاوة على ذلك، فإن التوقعات بأن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الاقتراض مرتين هذا العام تجر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع وتفيد المعدن الأصفر غير العائد. قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في وقت متأخر من يوم الأربعاء، إن التركيز ينصب على خفض عوائد سندات الخزانة لمدة 10 سنوات، بدلاً من سعر الفائدة القياسي قصير الأجل لبنك الاحتياطي الفيدرالي. وأضاف بيسنت أن أسعار الفائدة ستعتني بنفسها إذا نجحنا في خفض تكاليف الطاقة وتحرير الاقتصاد. فشل ثيران الدولار الأمريكي في الحصول على قسط من الراحة من تصريحات نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي فيليب جيفرسون المتشددة يوم الخميس، قائلاً إنه سعيد بإبقاء أموال بنك الاحتياطي الفيدرالي ثابتة عند المستوى الحالي. وأشار جيفرسون إلى أنه سينتظر لمعرفة التأثير الصافي لسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يتطلع المستثمرون إلى تفاصيل التوظيف الشهرية في الولايات المتحدة - المعروفة شعبياً باسم تقرير الوظائف غير الزراعية - يوم الجمعة للحصول على المزيد من الأدلة حول توقعات الأسعار. في غضون ذلك، سيأخذ المتداولون يوم الخميس إشارات من إصدار بيانات مطالبات البطالة الأولية الأسبوعية المعتادة في الولايات المتحدة.