همسات دينية | إِقتباسات ودُروسٌ قيّمة
February 12, 2025 at 07:56 PM
*اسلام عمر ابن الخطاب* أسلم وعمره سبع وعشرون سنة، في السنة السادسة من النبوة، وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم أن يعز الإسلام بأحب العمرين إليه، فأصابته دعوة النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم . •أخرج أحمد عن عمر قال: (خرجت أتعرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم، فوجدته قد سبقني إلى المسجد، فقمت خلفه، فاستفتح سورة الحاقة»، فجعلت أتعجب من تأليف القرآن، فقلت: هذا والله شاعر كما قالت قريش، فقرأ: إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون الآيات، فوقع في قلبي الإسلام كل موقع).
•أخرج أبو نعيم في «الدلائل»، وابن عساكر عن ابن عباس - رضي الله عنهما - عن عمر : ( خرجت بعداسلام حمزة بثلاثة أيام ; فإذا فلان المخزومي، فقلت: أرغبت عن دين آبائك واتبعت دين محمد؟ قال: إن فعلت.. فقد فعله من هو أعظم عليك حقا مني.
قلت: ومن هو؟ قال: أختك وختنك، فانطلقت فوجدت همهمة، فدخلت، فقلت: ما هذا؟ فما زال الكلام بيننا حتى أخذت برأس ختني فضربته وأدميته، فقامت إلي أختي فأخذت برأسي وقالت: قد كان ذلك على رغم أنفك.
فاستحييت حين رأيت الدماء، فجلست وقلت: أروني هذا الكتاب، فقالت: إنه لا يمسه إلا المطهرون، فقمت فاغتسلت، فأخرجوا إلي صحيفة فيها: ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فقلت: أسماء طيبة طاهرة: طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى إلى قوله: له الأسماء الحسنى قال: فتعظمت في صدري وقلت: من هذا فرت قريش؟ ! فأسلمت، وقلت: أين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: فإنه في دار الأرقم.
فأتيت فضربت الباب، فاستجمع القوم، فقال لهم حمزة: ما لكم؟ قالوا: عمر ، قال: عمر ؟ افتحوا له الباب، فإن أقبل.. قبلنا منه، وإن أدبر.. قتلناه، فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج، فتشهد عمر ، فكبر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل مكة.
قلت: يا رسول الله ; ألسنا على الحق؟ قال: «بلى»، قلت: ففيم الاختفاء؟ فخرجنا صفين: أنا في أحدهما، وحمزة في الآخر ; حتى دخلنا المسجد، فنظرت قريش إلي وإلى حمزة فأصابتهم كآبة شديدة فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم الفاروق يومئذ ; وفرق بين الحق والباطل). ❤️🩹
❤️
1