الملاك ميكائيل هو الذي سيقتل إبليس اللعين في يوم الوقت المعلوم🚨🚨🚨 الملاك ميكائيل هو الذي سيقتل إبليس اللعين في يوم الوقت المعلوم وبهذا يمكن أن نعرف أن دابة الأرض « الديناصور براكيوسورس » التي يبعثها الله تعالي في ضحي اليوم الذي ستطلع فيه الشمس من مغربها " يوم الوقت المعلوم "هي التي ستخطم - أي ستسم - إبليس اللعين علي جبهته بكلمة : (كافر) ، والله سبحانه وتعالي أعلي وأعلم . والسؤال الهام الذي يطرح نفسه الآن : من الذي سيقتل إبليس اللعين في يوم الوقت المعلوم ؟ وللإجابة عن هذا السؤال الهام نقول : الحقيقة التي توصلت إليها بفضل الله عز وجل هي أن الملاك ميكائيل () وملائكته هو الذي بداء الحرب مع إبليس" التنين" وأتباعه من شياطين أمم عالم الجان في السماء عندما لعنه الله تعالي وطرده من ملكوت جنة المأوي ، وذلك مصداقاً لما جاء في " سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي " بالإنجيل ما يلي : { وَحَدَثَتْ حَرْبٌ فِي السَّمَاءِ مِيخَائِيلُ (ميكائيل) وَمَلاَئِكَتُهُ حَارَبُوا التِّنِّينَ، وَحَارَبَ التِّنِّينُ وَمَلاَئِكَتُهُ8 وَلَمْ يَقْوَوْا، فَلَمْ يُوجَدْ مَكَانُهُمْ بَعْدَ ذلِكَ فِي السَّمَاءِ9 فَطُرِحَ التِّنِّينُ الْعَظِيمُ ، الْحَيَّةُ الْقَدِيمَةُ الْمَدْعُوُّ إِبْلِيسَ وَالشَّيْطَانَ ، الَّذِي يُضِلُّ الْعَالَمَ كُلَّهُ ، طُرِحَ إِلَى الأَرْضِ ، وَطُرِحَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَتُهُ } [سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي12: 7- 9]. والملاك ميكائيل () هو نفسه أيضاً الذي سيختم الحرب مع إبليس" التنين" وسيقتله في يوم الوقت المعلوم ، والأدلة والبراهين علي ذلك من التوراة (العهد القديم) ، ومن الإنجيل (العهد الجديد) هي ما يلي : أولاً الأدلة والبراهين من التوراة (العهد القديم): 1- جاء في " سفر إشعياء " بالتوراة ما يلي : { فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يُعَاقِبُ الرَّبُّ بِسَيْفِهِ الْقَاسِي الْعَظِيمِ الشَّدِيدِ لَوِيَاثَانَ ، الْحَيَّةَ الْهَارِبَةَ ، لَوِيَاثَانَ الْحَيَّةَ الْمُتَحَوِّيَةَ ، وَيَقْتُلُ التِّنِّينَ الَّذِي فِي الْبَحْرِ } [سفر إشعياء 27: 1 ] . قول النبي إشعياء () : ( فِي ذلِكَ الْيَوْمِ ) أي في يوم الوقت المعلوم مصداقاً لما جاء في قول الله تعالي : { قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ، قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ ، إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ } [ سورة ص :77 - 81 ] . وقول النبي إشعياء () : ( يُعَاقِبُ الرَّبُّ بِسَيْفِهِ الْقَاسِي الْعَظِيمِ الشَّدِيدِ) أي أن الله عز وجل سيعاقب بسيفه العظيم الشديد ، وهو الملاك ميكائيل () إبليس اللعين. وقول النبي إشعياء () : ( لَوِيَاثَانَ الْحَيَّةَ الْهَارِبَةَ ، لَوِيَاثَانَ الْحَيَّةَ الْمُتَحَوِّيَةَ ) أي إبليس بعد أن مسخه الله تعالي في صورة حية " تنين ". وقول النبي إشعياء () : (وَيَقْتُلُ التِّنِّينَ) أي أن الملاك ميكائيل () سوف يقتل إبليس بعد أن لعنه الله عز وجل ، ومسخه في صورة تنين عظيم أحمر رهيب الشكل مخيف المنظر. 2- جاء في " سفر إشعياء " بالتوراة ما يلي : { اِسْتَيْقِظِي، اسْتَيْقِظِي ! الْبَسِي قُوَّةً يَا ذِرَاعَ الرَّبِّ ! اسْتَيْقِظِي كَمَا فِي أَيَّامِ الْقِدَمِ ، كَمَا فِي الأَدْوَارِ الْقَدِيمَةِ ، أَلَسْتِ أَنْتِ الْقَاطِعَةَ رَهَبَ، الطَّاعِنَةَ التِّنِّينَ الَّذِي فِي الْبَحْرِ ؟ } [سفر إشعياء 51: 9-10 ] . قول النبي إشعياء () : ( الَّذِي فِي الْبَحْرِ ) المقصود بـ " البحر" هنا هو بحر الشيطان الذي يوجد في منطقة مثلث التنين « فرموزا » في الجنوب الغربي بالمحيط الهادي. ثانياً الأدلة والبراهين من الإنجيل (العهد الجديد): 1- جاء في « إنجيل برنابا » ما يلي : { ويفتح الله الكتاب الذي في يد رسوله ، فيقرأ رسوله فيه وينادي كل الملائكة والأنبياء وكل المختارين ، ويكون مكتوبا على جبهة كل علامة رسول الله ويكتب في الكتاب مجد الجنة ، فيمر حينئذ كل أحد إلى يمين الله الذي يكون بالقرب منه رسول الله ، ويجلس الأنبياء بجانبه ، ويجلس القديسون بجانب الأنبياء ، والمباركون بجانب القديسين ، فينفخ حينئذ الملاك في البوق ويدعو الشيطان للدينونة } [ إنجيل برنابا 56: 1- 8] . 2- جاء في « إنجيل برنابا » ما يلي : { فيأتي حينئذ ذلك الشقي ويشكوه كل مخلوق بامتهان شديد ، حينئذ ينادي الله الملاك ميخائيل (ميكائيل) فيضربه بسيف الله مائة ألف ضربة ، وتكون كل ضربة يضرب بها الشيطان بثقل عشر جحيمات ، ويكون الأول الذي يقذف به في الهاوية ، ثم ينادي الملاك أتباعه