راد على سوال مرتده الدليل على أن الله هو الإله الحق يستند إلى أربعة جوانب رئيسية: 1. الدليل الفطري: كل إنسان يولد بفطرة الإيمان بإله واحد. قال النبي ﷺ: “كل مولود يولد على الفطرة”. هذه الفطرة تدفع الإنسان للبحث عن خالقه، وعندما يتأمل في الكون يجد أن خالقًا حكيمًا قد أبدع كل شيء. 2. الدليل العقلي: • الكون بنظامه الدقيق من أصغر الذرات إلى أكبر المجرات يدل على وجود خالق عليم حكيم. قال تعالى: ﴿أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ﴾ [الطور: 35]. • لا يمكن أن يكون هذا الكون من صنع نفسه أو من صنع بشر، لأن البشر محدودون بعمر ومعرفة. 3. الدليل الشرعي (القرآن والسنة): • القرآن معجز في بيانه وعلمه، وقد تحدى العرب في بلاغته وهم أهل الفصاحة، فلم يستطيعوا معارضته. • أخبر القرآن عن أمور غيبية حدثت بعد نزوله، مثل انتصار الروم بعد هزيمتهم: ﴿غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ﴾ [الروم: 2-3]. وحدث كما أخبر. • السنة النبوية أثبتت صدق النبي محمد ﷺ بأخلاقه ومعجزاته، ومنها انشقاق القمر. 4. الدليل التاريخي والتجريبي: • تاريخ الأمم السابقة يثبت أن من عبدوا غير الله هلكوا أو ضلوا. • التجربة الشخصية لكثير من الناس في الدعاء والاستغاثة بالله، فيجدون الإجابة والراحة النفسية، بينما لا يحدث ذلك مع الآلهة الباطلة. هذه الأدلة تجتمع لتثبت أن الله هو الإله الحق الذي لا شريك له، والذي يستحق العبادة وحده.