جيل غزة
جيل غزة
February 10, 2025 at 08:47 PM
‏" مِثلك أنا يا صاحِبي أتمنى الهُدى والإستقامة ولم أصِل بعد، أتعثر مرات وأسقط أُخرى وأنتصِر مرات على نفسي وشيطاني بفضل الله وحده .. مِثلك أنا، يوشِك اليأس أن يصِل إلى قلبي أحيانًا ثم أتذكر قوله تعالى {وهو الذي يقبل التوبة عن عبادِه ويعفو عن السيئات} .. فأتعجب كيفَ للمؤمن أن ييأس! ‏ثُمَ ما بلغَ يقيني وإيماني بشيء فى الحياة بعد إيماني بالله وملائكته وكُتبِه ورسُلِه، مثل يقيني أن الله لا يرُد عبدًا أراده بصدق، عبدًا صبرَ وجاهد نفسه وشيطانه والدُنيا وأهلها لأجل رضاه سبحانه، هذا العبد سينتصِر بربه ولو بعد حين، سينجو ما دامَ لا يترُك الدُعاء والإفتقار إلى الله. ‏" قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : يا ابنَ آدمَ، إِنَّكَ ما دَعوْتني ورجَوْتَني غَفرْتُ لكَ على ما كانَ فِيكَ، ولا أُبَالِي يا ابْنَ آدمَ لَوْ بلَغَتْ ذُنوبُكَ عَنانَ السَّماءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَني غَفَرْتُ لكَ ولا أُبَالِي ) فلا تيأس يا صاحِبي وعُد إلى ربك الرحيم الغفور! " منقول

Comments