📢 [نَصِيحَةُ شَعْبَان] مُكْثِرُو ٱلْعَمَلِ ٱلصَّالِحِ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلْمَنْسِيِّ 📖 مِنْ دَرْسِ رِيَاضِ ٱلصَّالِحِينَ (٦ مَارِس ٢٠٢٢) 👤 أُلْقِيَ مِنْ قِبَلِ ٱلشَّيْخِ تْشِتْشِيبْ نُورُوحْمَان حَفِظَهُ ٱللَّهُ 📌 ٱلْمُلَخَّصُ: شَهْرُ شَعْبَانَ هُوَ ٱلشَّهْرُ ٱلَّذِي يَغْفُلُ عَنْهُ كَثِيرٌ مِنَ ٱلنَّاسِ، إِذْ يَقَعُ بَيْنَ شَهْرَي رَجَبٍ وَرَمَضَانَ. وَقَدْ كَانَ ٱلنَّبِيُّ ﷺ يُكْثِرُ مِنَ ٱلصِّيَامِ فِي هَذَا ٱلشَّهْرِ لِأَنَّهُ زَمَنٌ تُرْفَعُ فِيهِ ٱلْأَعْمَالُ إِلَى ٱللَّهِ ﷻ. 🕌 قَالَ رَسُولُ ٱللَّهِ ﷺ: "ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ ٱلنَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ ٱلْأَعْمَالُ إِلَىٰ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ" (رَوَاهُ ٱلنَّسَائِيُّ رَقَمَ ٢٣٥٧، وَحَسَّنَهُ ٱلْأَلْبَانِيُّ) 💡 فَضَائِلُ ٱلْعَمَلِ فِي شَهْرِ شَعْبَانَ: ✅ أَنَّهُ يَكُونُ أَخْفَى وَإِخْفَاءُ ٱلنَّوَافِلِ وَإِسْرَارُهَا أَفْضَلُ، لَا سِيَّمَا ٱلصِّيَامُ فَإِنَّهُ سِرٌّ بَيْنَ ٱلْعَبْدِ وَرَبِّهِ "إِخْفَاءُ ٱلْعَمَلِ فِي وَقْتِ غَفْلَةِ ٱلنَّاسِ يُحَافِظُ عَلَى ٱلْإِخْلَاصِ، وَخُصُوصًا ٱلصِّيَامُ، فَإِنَّهُ عِبَادَةٌ سِرِّيَّةٌ بَيْنَ ٱلْعَبْدِ وَرَبِّهِ." (ٱبْنُ رَجَبٍ ٱلْحَنْبَلِيُّ) ✅ فَإِنَّ ٱلْعَمَلَ ٱلصَّالِحَ فِي أَوْقَاتِ ٱلْغَفْلَةِ أَشَقُّ عَلَى ٱلنُّفُوسِ، وَمِنْ أَسْبَابِ أَفْضَلِيَّةِ ٱلْأَعْمَالِ مَشَقَّتُهَا عَلَى ٱلنُّفُوسِ "ٱلْعِبَادَةُ فِي زَمَنِ ٱلْغَفْلَةِ أَشَدُّ عَلَى ٱلْنَّفْسِ، وَمِنْ أَسْبَابِ ٱلْأَجْرِ ٱلْعَظِيمِ صُعُوبَةُ ٱلْعَمَلِ وَمَشَقَّتُهُ". ✅ شَهْرُ شَعْبَانَ هُوَ بَوَّابَةُ رَمَضَانَ، وَهُوَ ٱلْفُرْصَةُ لِتَدْرِيبِ ٱلْأَنْفُسِ عَلَى ٱلطَّاعَاتِ، كَقِرَاءَةِ ٱلْقُرْآنِ، وَٱلصِّيَامِ ٱلتَّطَوُّعِيِّ، وَٱلصَّدَقَةِ، وَقِيَامِ ٱللَّيْلِ. ✨ فَلْنُكْثِرْ مِنَ ٱلْعَمَلِ ٱلصَّالِحِ فِي هَذَا ٱلشَّهْرِ، لِنَكُونَ أَكْثَرَ ٱسْتِعْدَادًا لِرَمَضَانَ! 🔹 اللَّهُمَّ بَلِّغْنَا رَمَضَانَ 🔹