من الجهل والغرور أن يعصي العبد ربه اتكالًا على سعة رحمة الله وعفوه: . قال تعالى: (وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ)[لقمان: 33] . قال سعيد بن جبير ـ رحمه الله ـ: هو أن يَدُوم على المعاصي ويتمنّى المغفرة. [الزواجر] . وقال الحافظ #ابن_القيم ـ رحمه الله ـ : ومن اعتمد على العفو مع الإصرار على الذّنب فهو كالمعاند. [الجواب الكافي] . وقال الشيخ #ابن_باز ـ رحمه الله ـ : أما إِحسان الظن بالله مع الإِقدام على المعاصي، والإصرار عليها؛ فهذا غرور. [موقع الشيخ] . فينبغي للمسلم أن يعمل ويجتهد في طاعة الله ويرجو رحمة الله تعالى، أما أن يعصي الله سرًا وعلانية، ثم يتكل على عفو الله ورحمته؛ فهذا من إضلال الشيطان له، فوجب الحذر!