FREE PALESTINE🇵🇸
FREE PALESTINE🇵🇸
February 26, 2025 at 10:28 AM
النص المُصحح! المضي قُدمًا** كان اقتراح لابيد بتسليم غزة إلى مصر لمدة 15 عامًا إبداعيًا وغير تقليدي، لكنه يُظهر أيضًا جهلًا تامًا بواقع العالم العربي. رفضت مصر على الفور اقتراح لابيد، وقالت إنها لن تتحمل مسؤولية غزة **لأن غزة تخص الشعب الفلسطيني** (ترامب يحتاج أيضًا أن يفهم هذا). قد يكون من الصعب على الإسرائيليين (وترامب) استيعاب هذا، لكن غزة جزء من فلسطين وستكون جزءًا من دولة فلسطين التي سيعترف بها دولة إسرائيل في النهاية. كان يجب أن يكون يوم 7 أكتوبر جرس إنذار للإسرائيليين بأن الاحتلال يجب أن ينتهي، وأن إسرائيل لا يمكنها إنكار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967. أنا أتفهم أننا ما زلنا جميعًا في حالة صدمة عميقة. وأتفهم أن أغلبية الإسرائيليين اليوم يرفضون فكرة الدولة الفلسطينية. لكن واقع وجود أكثر من 7 ملايين يهودي إسرائيلي وأكثر من 7 ملايين عربي فلسطيني يعيشون على الأرض بين النهر والبحر أقوى وأكثر إلحاحًا من المزاج الحالي للرأي العام الإسرائيلي. أي شخص يكون قائدًا حقيقيًا (على عكس القادة المزعومين الذين لدينا الآن) يدرك أن القادة يصنعون الرأي العام، لا يركضون خلفه. حتى قادة ما يُسمى "اليسار" في إسرائيل، مثل يائير جولان، يخشون نطق كلمة "دولتين" لأنه يخاف من الرأي العام، أو لأن "مستشاريه الاستراتيجيين" المزعومين ينصحونه بعدم الحديث عن دولة فلسطينية. يا يائير جولان – هذا فشل في قيادتك ويوحي أنك ربما لا تمتلك ما يلزم لتكون قائدًا حقًا. نحن (الإسرائيليون والفلسطينيون) بحاجة إلى قادة جدد. قادة يمتلكون الثقة لمعرفة أن الصراع على هذه الأرض، الذي شهد قتلًا متبادلًا لأكثر من مئة عام، يجب أن ينتهي. لم نعد نستطيع السماح للمتشددين من الجانبين بتحديد مستقبلنا. هناك شعبان يعيشان على هذه الأرض، ولن يغادر أي منهما للأخر. كلا الشعبين يرى هذه الأرض كوطنهم الشرعي، وهذا لن يتغير. لا توجد حلول عسكرية أو أمنية لهذا الصراع. الحلول الوحيدة هي سياسية وتتطلب قيادة. هناك حقائق أمنية يجب التعامل معها. الإسرائيليون والفلسطينيون يجب أن يعيشوا بأمان وحريّة وكرامة. على الجانبين احترام حق الآخر في تقرير المصير والتعبير الوطني على أرض محددة. لكن السلام سيبنى عبر التعاون، وليس بالجدران والأسيجة التي تمنع التفاعل بين الناس. فصل سياسي – نعم. تعاون عابر للحدود – بالتأكيد! هذه دعوة للقيادة. دعوة للقيادة من الجانبين. دعوة للإسرائيليين لفهم أن أسرع طريق للأمن هو الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته في فلسطين. ودعوة للفلسطينيين لإنهاء حملتهم الحمقاء لمناهضة التطبيع، التي تقاطع حتى الإسرائيليين الذين يعملون ضد الاحتلال ويدعمون الحرية الفلسطينية. ودعوة للفلسطينيين للتوقف عن إنكار حق إسرائيل في الوجود، كما يجب على الإسرائيليين التوقف عن إنكار وجود الشعب الفلسطيني. دعوة لشعبينا للاستيقاظ من صدمة الـ15 شهرًا الماضية، والانتقال من الصدمة إلى مواجهة الواقع مباشرة، بفهم أن التطلع إلى الماضي فقط لن يسمح لنا أبدًا بالتقدم نحو مستقبل جديد. هذه دعوة لجميع الإسرائيليين والفلسطينيين لبدء بناء شراكات تفاهم لنفكك خرافة أن "نحن" نريد السلام بينما "الطرف الآخر" لا يريده. سنصل إلى هناك، حتى لو بدا الوضع قاتمًا الآن. سنصل لأن ليس لدينا خيار حقيقي آخر. حان الوقت للانتقال من مفهوم "حرب لا خيار فيها" إلى مفهوم "سلام لا خيار فيه". (غيرشون باسكين، 26 فبراير 2025) [email protected] FREE PALESTINE 🇵🇸

Comments