*جريدة الروزنامة | النشرة الإخبارية (٢)* *مجاعة وشيكة في السودان بعد تجميد المساعدات الأميركية: تحذيرات أممية واستغاثات محلية* *الخرطوم:* *الأبعاد السياسية للأزمة:* دعت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي إلى استئناف المساعدات فورًا، محذرين من أن التجميد قد يؤدي إلى “كارثة إنسانية غير مسبوقة”. كما أطلق ناشطون سودانيون حملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للضغط على المجتمع الدولي لإيجاد حلول عاجلة، حيث تصدرت وسوم مثل #أنقذوا_السودان و**#المجاعة_تهدد_السودانيين** المنصات الرقمية. وقال أحمد الطيب، ناشط في مجال حقوق الإنسان: “الوضع في السودان لا يحتمل مزيدًا من العقوبات غير المباشرة. نحن بحاجة إلى دعم إنساني فوري بعيدًا عن الحسابات السياسية.” *هل من حلول؟* بينما تتعالى الأصوات المطالبة باستئناف المساعدات، يبحث المجتمع الدولي عن آليات جديدة تضمن وصولها دون تدخل. ومن بين الحلول المطروحة: • توجيه المساعدات عبر منظمات إقليميةمثل الاتحاد الإفريقيومنظمة الإيقادلضمان وصولها للمحتاجين مباشرة. • زيادة دعم المنظمات الإنسانية المحليةالتي تمتلك شبكات توزيع في المناطق المتضررة. • الضغط الدولي على أطراف النزاعلعدم عرقلة وصول الإغاثة، تحت تهديد بفرض عقوبات اقتصادية أو سياسية. وفي ظل هذه التطورات، يبقى السؤال الأهم: هل يتحرك العالم بسرعة لإنقاذ ملايين السودانيين من كارثة إنسانية، أم أن المزيد من الأرواح ستضيع وسط الحسابات السياسية؟ *تابع آخر اخبار السودان والعالم على القناة الرسميّة لجريدة الروزنامة عبر الرابط التالي:* https://whatsapp.com/channel/0029Vadsg9bKbYMEnFiaCi0I