
تاربة اليوم الاخباري
February 28, 2025 at 06:47 PM
*🔴🔹"قبل رمضان حقوق المعلمين قبل دبة البنزين"*
*كتب / جابر عبدالله الجريدي*
الجمعة 28 فبراير 2025
أصبح في مجتمعنا المطالبة بالحقوق يسمى عند البعض "عقوق"، ليس تباين في الأفكار بل الانحطاط الذي يطغى ويطعن في الوعي والإدراك لدى المجتمع، نعم "إنحطاط" ولذلك هم يستحقون المعاناة، ترى يتباكون وينزعجون عند إرتفاع أسعار البنزين والمواد الغذائية والكماليات وحتى في المطالبة بحقوقهم يبدأون بقطع القواطر والنفط، أصبحنا مهووسين في أشياء ثانوية لا ترقى لأن تكون أساسية، والمشكلة الأكبر أنهم يتسابقون لشراءها كالمجانين الذي يركضون لأكل الجمر ظناً منهم أنه تمراً!
في كل إرتفاع يبدأ السباق عند المواطنين للإقتناء والإمتلاك حتى جعلوا الحكومة تمارس التجارة، وأعطوا الإطمئنان أن السوق يمشي وبقوة وأن الأوضاع بخير بل وأفضل! حتى رأينا أكثر من هذا عجباً فهم يلعنون المسؤولين في مواقع التواصل وأول من يصفق لهم على أرض الواقع *"حتى قلت اننا نستحق"*
*وللأسف..* نسينا العماد وأوتاد الوطن، نسينا المعلم والمربي والباني، نسينا أساس التنمية وتقوية لبنة الأوطان "المعلم"، تجد المجتمع يفور عند ارتفاع الاسعار ونسينا أن عزيزاً وكريماً قد ذاق العار، عانى من الظلم والإستحقار، والمعاناة والجور، ولم نسمع يوماً *"هبة شعبية"* ولا وقفةً جديَّة ويا أسفاه" وأبيضت عيناه من الحزن" وحتى ذلك الدكتور الذي علمه استاذ العلوم نسى ماهو المعلوم ومن هو المظلوم، وذاك المهندس وكأنه لم يشرح له الأساسات أستاذ الرياضيات، والقاضي لم يضرب بمطرقته لأجل من علمه تأصيل العلوم ومن هو الظالم والمظلوم، ياله من مجتمع منافق نسى ان يرد المعروف لأهله.. حتى ذاك المسؤول الذي علمه معلم الإسلامية "إن الظلم ظلمات يوم القيامة" و "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته" نسى صوت الحق الذي يصدح به المعلم، وليعلم الجميع أن كل ما يمارسونه من باطل تجاه "المعلم" دليل قاطع وصريح أن الخروج من هذه الأزمات والتنكيل الذي يُطال المجتمع لا يوجد له محارب إلا العلم وما المعلم إلا قائد ذلك اللواء، لانه يعرف الأضداد جيداً
العلم والجهل،الحق والباطل، الحلال والحرام، الحلم والسفه، الإدراك والإنحطاط...
*صبراً..* يامعلم حقك لن يضيعه الله، صحيح ان الصحراء مقفرة ولكن آخر هذه الصحراء عين تنبع وحولها مالذ وطاب ستنسيك أصلاً أنك كنت تعاني قبل ذلك..
*مجتمعنا الطيب..* الأيام شديدة تُجِب عليكم الوقوف بجانب المعلمين كونوا سنداً وعوناً لهم،لأنهم جاهدوا وضحوا وبذلوا وأعطوا وكرسوا وتعبوا وشقوا وتبهذلوا من أجل أبناءكم.
*المقالات التي يتم نشرها لاتعبر الا عن راي الكاتب فقط*
*`للمزيد من التفاصيل على الرابط التالي :`*
https://www.tarebhtoday.online/2025/02/28/134676/
*`اشترك في قناتنا عالتلجرام :`*
https://telegram.me/TAREBHTODAY
*`تابعونا على قناة تاربة اليوم على واتس اب عبر الرابط التالي`*👇
https://whatsapp.com/channel/0029Va8IhckCRs1rKw0MLo2i
#تاربة_اليوم
👍
🙏
3