حب الشهرة والظهور : هب أنك اشتهرت حتى صرت ملء السمع والبصر ويعرفك كل أحد ! ، بعد خمسين سنة من موتك والله لايبقى لك إلا عملٌ أخلصت فيه ولو قلّ. فلا تهتم بالشهرة .. كثير من الرسل والأنبياء لا نعرفهم ! ﴿ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ﴾ فالشهرة ليست مقياس عند الله إنما التقوى والعمل هي النجاة قال أحد السلف : ما صدق الله من احب الشهرة. قال بن عثيمين رحمه الله : إذا دار الأمر بين أن يلمع نفسه ويظهر نفسه ويبين نفسه ، وبين أن يخفيها ، فحينئذ يختار الخفاء ، أما إذا كان لابد من إظهار نفسه فلابد أن يظهرها وذلك عن طريق نشر علمه في الناس وإقامة دروس العلم وحلقاته في كل مكان…..الخ انتهى قلت مع الدعاء ومراعاة ما يصلح قلبك فإن رأيت انك بتتساهل في العبادة او تقع في محرمات فالسلامة لا يعدلها شيء فتب وعد إلى ما يصلح قلب وحالك مع الله.