أستقبل القائد العميد عبدالرحمن الشنيني قائد جهاز مكافحة الإرهاب في محافظة أبين في منزله مساء اليوم السبت عدداً من القيادات الأمنية والمشائخ ورجال الدين من أهل السنة السلفيين من عدن ولحج وأبين يتقدمهم العميد أبو مشعل الكازمي مدير أمن أبين والعميد حيدره السيد قائد قوات الحزام الأمني في محافطة أبين والعقيد مهدي حنتوش قائد لواء الساحل في الحزام الأمني أبين والعقيد علي النوبي قائد اللواء ١١ صاعقة والقائد أحمد صالح الردفاني قائد معسكر المطلع والشيخ سالم علي امطيري المرقشي والشيخ حمزة امشعوي وأيضاً من قيادات الوية درع الوطن استقبلهم القائد الشنيني بمعية قيادات أبين الأمنية والعسكرية القائد الشيخ بسام المحضار أركان قوات درع الوطن والقائد العميد أحمد الدماني قائد اللواء الرابع عمالقة في قوات درع الوطن والقائد ابو العز اسامة الردفاني قائد اللواء الرابع درع الوطن والقائد الشيخ حمدي شكري قائد الفرقة الثانية في الوية العمالقة الجنوبية وذلك للوقوف أمام تداعيات المشكلة التي حدثت بين القائد اسامة الردفاني قائد اللواء الرابع درع الوطن والقائد العام لقوات درع الوطن القائد بشير المضربي وما آلت إليه من توتر واحتقان مما حذا بالقائد اسامة الردفاني باللجوء للقائد العميد عبدالرحمن الشنيني قائد قوات مكافحة الإرهاب في محافطة أبين والوصول الى منزله مستنجداَ وطالباَ الإنصاف وحل ضيفاً عزيزاً مكرماً بسبب المشكلة التي أدت الى اصابة خمسة من أفراده من جنود اللواء الرابع درع الوطن والقيام بتنفيذ حملة إعتقالات لبعض أفراده ومنهم شقيق القائد أبو العز أسامة الردفاني الذي تم مداهمته واعتقاله في العاصمة عدن من قبل قوات درع الوطن بعد صدور توجيهات بذلك من قبل القائد العام بشير المضربي . وبعد وصول القادة بسام المحضار والقائد حمدي شكري الى منزل القائد عبدالرحمن الشنيني بحضور القيادات الأمنية والعسكرية في محافظة ابين تم استقبالهم والاستماع لحيثيات المشكلة واتفق جميع الحضور على أهمية المحافظة على التماسك والتآخي والعمل بروح الفريق الواحد من أجل مصلحة الوطن وتوجيه فوهات البنادق نحو المليشيات الحوثية الرافضية وأن كل الاختلافات والتباينات يجب أن تكون عوامل مساعدة لتعزيز التماسك والتلاحم بين كل الأجهزة الأمنية والعسكرية في الوطن وأن ماقام به القائد العميد عبدالرحمن الشيني قائد قوات مكافحة الإرهاب في محافظة أبين حين سارع في احتواء الموقف واستضافة القائد أسامة الردفاني في منزله والتواصل مع قيادات قوات درع الوطن هو دليل على حكمة القائد الشنيني وحرصه على وحدة الصف عملا بحديث رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) وتفويت الفرصة عن المتربصين والأعداء الذين لا يهدأ لهم بال إلا بتأجيج الأوضاع وزرع بذور الفتنة والشقاق بين قواتنا الأمنية والمسلحة حتي تخلو الساحة لهم لبث سموم العداء والكراهية والعبث بأمن الوطن وسلامة المواطن. وقدمت القيادات الحاضرة شكرها وتقديرها لقوات التحالف على دعمها ومساندتها ووقوفها المشرف إلى جانب الشعب في محنته جراء أقدام المليشيات الحوثية على الانقلاب والعبث بأمن البلاد لمصلحة النظام الإيراني الرافضي وخرج الجميع بالاتفاق على وضع الحلول التي تحفظ ماء الوجه للجميع وتحقن دماء الأخوة بتوفيق من الله ثم بفضل حكمة قيادات أبين والقائدين الشيخ بسام المحضار والشيخ حمدي شكري وقدم الجميع شكرهم للقائد العميد عبدالرحمن الشنيني والقائد العميد حيدره السيد على حسن الإستقبال والضيافة.