
قطوفٌ مختلف ألوانها
January 31, 2025 at 10:57 AM
يا سيِّدَ الثقلينِ، لم تصعد إلى
العلياء، بل صعدت لك العلياءُ
سبقتْ محاسنُك المحاسنَ مثلما
سبقتْ تهلُّلَ وجهِكَ الأضواءُ
أفنيتَ شِعرَ المادحين، وعُطِّلَت
بئرُ البيانِ، وغادرَ الشعراءُ
لك كلَّ يومٍ آيةٌ أعييتَهم
بلحاقها، فكأنهنّ ظِباءُ
يشردنَ من حبل القريحةِ، بينما
بحبالهنَّ تعثَّر الفصحاءُ
من بات يغلو في مديحك، إنما
يغلو المُحبُّ، وللهوى إغراءُ
ﷺ
------—---------—----
✍🏻 الجلندى بن أحمد الخصيبي
❤️
2