- في آخر جلسة محاكمة، وكانت هذه الجلسة بعد أكثر من ٥٠ جلسة سبقتها، حكم القاضي على عز الدين حمامرة بالسجن ٩ مؤبدات. سأل حينها القاضي عزالدين: "ندمان؟" ليرد عز الدين: "أه ندمان إني ما قتلتك." يكمل القاضي: "يا عز هتكمِّل كل حياتك بالسجن"، ليرد: "هطلع عن قريب، وراح أكون أنا القاضي وانت المتهم" ليختم القاضي الجلسة بجملة: "راح أكون حريص إنَّك ما تشوف الشمس مدى حياتك". عز الدين حمامرة، المحامي الشَّاب الذي استبدل حقيبة المحاماة بالبارود، قنَّاص كتائب الأقصى الملثَّم، وقائد قوَّاتها الخاصة. أرهق مخابرات إسرائيل في البحث عن شخصيته أولًا، ثم البحث البحث عنه لاغتياله أو اعتقاله. نفَّذ عشرات العمليات منها عمليَّات قنص اشتهرت بطابع واحد "رصاصة في الرأس ورصاصتان في القلب"، وواحدة من عملياته أصابت حافلة للمستوطنين، أخذت إسرائيل حينها الحافلة إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي لتقديم شكوى. قبل اعتقاله كان يُخطِّط لتنفيذ عملية اختطاف حافلتين بجميع من فيهما لعقد صفقة تبادل، واعتقلوه قبل تنفيذها.