🌿 وعي 🌿
🌿 وعي 🌿
February 24, 2025 at 07:07 PM
أثناء السجن، وفي مرةٍ كان في غرف الزيارة شاهد من بعيد مجنَّدة تُفتِّش ابنة أسير قادمة لزيارته بطريقة مهينة، فهجم على السجانين وضربهم، ثم فتح البوابة وأمسك بمدير السجن وضربه، ليتغيَّر بعد هذه الحادثة الوضع وتتوقَّف سياسة التفتيش العاري لسنوات طويلة، ولشدِّة صلابته وبأسه، كان السجَّانون يطلبون منه الإذن حين دخول زنزانته خوفًا منه، وكان يقول له مدير سجن نفحة: "أنا ما برتاح إلَّا لما ينقلوك من عندي، أنا وأنا في بيتي بكون خايف منّك". سيخرج اليوم عز الدين حمامرة، ستَصْدق المقاو.مة وعدها، وسيخيب رجاء قاضي إسرائيل. سيرى عز الدين اليوم الشَّمس بعد ٢١ عامًا في السجون، بدون قيودٍ ولا زنازين.
❤️ 😢 3

Comments