مواطن يروي تجربة مروعة مع عبد الإله التكريتي وزير صدام سابقا ومستشار السوداني حاليا عدد القّراء: 3,402 – هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر): ( تابع القناة على واتساب) : https://whatsapp.com/channel/0029Var8RSgL2AU8BzPOfR1M رابط المحتوى : https://iraqhuffpost.com/?p=80678 كتب المواطن “ح.. ع” قصته مع عبد الاله حميد التكريتي، وزير في زمن صدام ، والذي عينه رئيس الحكومة محمد السوداني مستشارا له: المنصة تنشر القصة كما وردت من دون تعديل أو تصحيح: انا تخرجت من كلية الزراعة سنة ١٩٩٠ ولبسنا عسكرية بعد اشهر ، كلنا خريجي الزراعة خلونا بمركز تدريب الحلة ، وبهاي الاثناء اجه للمركز وفد من ديوان الرئاسة ، كالو الوفد يريد جنود مهندسين زراعيين يخدمون بالدائرة الزراعية بديوان الرئاسة . طبعا كلنا قدمنا لان دوام مدني وتخلص عسكريتك بتخصصك ، وتخلص من الجبهة والحروب وغيرها. المهم ورا ما شخلونا بالمعلومات وكون ماعندك معدوم وما منتمي “لحزب الدعوة العميل” ومن هاي الاسئلة قبلو عدد محدود من عدنا الوحيد من الجنوب كنت انا والبقية بغداد واصعد لفوك وللغربية ، ما ادري شلون قبلوني ، دعاء الوالدة ما ادري حسن الحظ ما ادري ملامحي تكول انا خوش ولد بمقايسهم. وما اطولها عليكم ، كالوا لا تفرحون مو عبالكم انقبلتوا قبول نهائي ، عدكم مقابلة وي الدكتور وهو يقرر القبول النهائي من عدمه ، بس شنو من يجيبون طاري الدكتور يتراجفون ، الدكتور ، الدكتور انا اول مره عبالي دكتور فحص طبي ، كالوا عيني ياطبي ياعزا ، هذا الدكتور عبد الاله الناصري التكريتي رئيس الدائرة الزراعية في ديوان الرئاسة وشنو هذا ، كالوا هذا ظل صدام حسين على الارض ، وهذا ( وهاي معلومة قليلين يعرفوها ) ابن عم صدام من بيت الناصري الي همه اعمام صدام الخلص ، يعني يلتقي بصدام برابع او خامس جد . كول مشت بينا الباصات من الحلة كبل للدائرة الزراعية بالديوان في بغداد ، كالو كبل ناخذكم للدكتور ، وعيشونا جو من الرعب غير مسبوق بحديثهم عن الدكتور . المهم وصلنا الدائرة الزراعية ودخلونا لممر وبيه باب مغلق ، كالوا نفوتكم واحد واحد من هذا الباب على الدكتور للمقابلة ، والرعب متواصل واحنا نشوف الزلم تتراكض الحمايات من جهة واهل الزيتوني من جهة واجواء مخيفة وكلها تنظرلنا باحتقار . وبدوا يدخلونا على الدكتور ، الشباب تدخل وتطلع وجوهها صفرة ، يسالهم ابو الزيتوني المسؤول علينا الي واكف على الباب جان اسمه ابو غيث الله يذكرة بالخير ، يسالهم ها شكال الدكتور ، يكله كال مرفوض ، يكله صير على هاي الصفحة ، كال مقبول ، صير على الصفحة الثانية وهكذا تطلع الناس اما مرفوضة او مقبولة وسالنا واحد من الشباب المرفوضين ليش رفضك ، كال كلي كل عقلك انت مدينة صدام (الثورة) وتريد اقبلك اطلع مرفوض الاختيار كان عنصري طائفي بامتياز ، انا أيست طبعا قبل لا ادخل وانا جاي من ذي قار المحبوبة المهم وصلني السرة دخلت لكيت قاعة جبيرة وبالنص كاعد واحد خلف ميز فخم لابس بدلة عمل زركة وعلى يمينه تقريبا عشره كاعدين لابسين زيتوني وعلى يساره عشره زيتون وبيدهم اقلام ودفاتر ، شيحجي ابو الازرك همه يكتبون افتهمت انه الدكتور هو ابو البدلة الزركة والداير مادايره الحبربشية اول ما شافني ( وانا بذاك الوگت جنت نويزك وحليو وناعم ) كال باحتقار ، هذا شنو جايبيه الي ، هذا شنو انا بذيج الساعة قطرة دم ماكو بعدين گال يول انت بيك حيل تشتغل بحقول ومزارع كتله دكتور احنا جنا بالكلية جان عدنا مادة اسمها الممارسة الحقلية ونشتغل بالحقل كال انت تعلمني بكلاواتكم بالممارسة الحقلية كال منين انت كتله من الشطرة كال يالله اطلع كتله دكتور يعني مقبول لو لا ما ادري بيش انشغل وكالي “اتنه بره” يعني اطلع انتظر وبعدين نقرر بخصوصك بس هاي العبارة طلعت تلكاني ابو غيث كال ها شكالك الدكتور كتله كال ” اتنه بره ” كال لعد اوكف بالنص بين المقبولين وبين المرفوضين وبعدين ارجع اسال الدكتور عليك المهم قابلوا الولد الي بعدي وانتهت المقابلة ، كال ابو غيث هسه المرفوضين يرجعون للباصات الجابتهم ترجعهم لمركز تدريب والمقبولين ناخذكم لمركز بحوث ابو غريب كتلة وانا استاذ صفن ابو غيث ، ابو غيث صفن ، واتخذ القرا بنفسه ويبدو اني كسرت خاطره ويبدو انه ارتجل من يمه كال تعال وي المقبولين وخلصت ثلاث سنوات بالدائرة الزراعية ، وما احجيلكم شنو كان الدكتور بذاك الوكت ما اكدر اوصفلكم شلون الدكاترة والباحثين بمركز البحوث مالتنا تتراجف من يزور عبد الاله مركزنا عبد الاله كان مو بس مدير عام بديوان الرئاسة عبد الاله كان ابن عم صدام عبد الاله ما يتحرك دون حمايات من الحرس الخاص ، الحرس الي كان يحرس صدام وكبار ازلامه عبد الاله مره شافني لحيتي طويله سوى مجلس تحقيقي وراد يرجعني للجيش لو لا تدخل احد الدكاترة بمركزنا والتشفع لي عبد الاله كان ينظر لنا بعين الطائفة والمناطقية والعشائرية ، وكنا نحن مواطنو الدرجة الثانية وهو وعشيرته الدرجة الاولى لا اتحدث عن التكارتة بشكل عام لانهم اخوانا واهلنا لكن اتحدث عن تكارتة صدام ونهجه البعثي العنصري ومنهم بلا شك عبد الاله . تلك قصتي مع التكريتي قبل ان يصبح وزيرا للزراعة ، وما بعدها فعند الله علمه اكمل على الرابط اعلاه