العراقيون يحتفلون بالذكرى السنوية لصفقة “نعل” عديلة حمود عدد القّراء: 3,401 – هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر): ( تابع القناة على واتساب) : https://whatsapp.com/channel/0029Var8RSgL2AU8BzPOfR1M رابط المحتوى : https://iraqhuffpost.com/?p=80739 لا يمر شهر فبراير على العراقيين دون أن تعود إلى الأذهان واحدة من أكثر القصص غرابة في تاريخ الفساد السياسي: صفقة “نعل” وزيرة الصحة السابقة عديلة حمود، التي كلفت العراق 56 مليون دولار أمريكي، وفقاً لما يتناقله الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي. “كل عام وأنتم بخير “، كتبت شذى القيسي، مستهجنة كيف أصبحت هذه القضية حدثاً سنوياً يعاد تداوله في فضاء الفيسبوك، بينما لا تزال الشخصيات المتورطة تتنعم بالنفوذ والامتيازات. أما علياء الفيروزي، صاحبة المنشور الذي أشعل الجدل مجدداً، فقد عقبت على الذكرى قائلة: “وتاليها كرّموه ….ا!”، في إشارة إلى المفارقة الصادمة التي تجمع بين الفضائح والتكريم الرسمي. “شبشب عديلة والدشاديش المشككة!”، هكذا علّق كاظم الزيادي، مختصراً المشهد بسخرية مريرة، بينما تساءل سيد علي البكاء: “لو كان هناك عقاب حقيقي، هل كان هؤلاء ليستمروا في سرقة أموال الشعب؟” أما أبو سعد، فقد استعاد التفاصيل الاقتصادية للقضية بقوله: “راحت النعولة في عالم النسيان ويبقى فقط تاريخ الحدث الجبار: نعال نايلون سعره ٣٠ ألف، أقصد دينار!”، في إشارة إلى حجم التلاعب المريع بأسعار الصفقات الحكومية. “يييييييي صفقة القرن تفضل!”، كتب محمد مجيد العبيدي، بينما علّق ستار القصاب بمرارة: “كانت أسوأ امرأة في التاريخ النسوي العراقي!”. سعد غانم الدراجي بدوره استغل الفرصة للتذكير بأسماء سياسيين وصفهم بأنهم “أبناء الشوارع النصابين”، الذين نهبوا العراق قبل أن يعودوا إلى “بلدانهم الأصلية حسب جناسيهم”، متسائلاً عن مصير أموال العراق التي اختفت في الحسابات الخارجية. أما الأسكافي فقد أصبح لقباً سياسياً جديداً، حيث كتب Alasamy Fahim: “منجزات الأسكافية!”، بينما أضاف ماجد الأسدي: “شبيه الشيء منجذب إليه.. دكتورة نعل مأصله.. في حكومة العتاكة!”، في وصف تهكمي لطبيعة الإدارة السياسية في البلاد. وفي ظل هذه الذكرى التي تتكرر كل عام، يبقى التساؤل قائماً: هل تحول الفساد إلى مجرد مادة للسخرية؟ أم أن العراقيين فقدوا الأمل في أي مساءلة؟ اكمل على الرابط اعلاه