قبل أن تنشر.. هل أنت مستعد لحمل الأوزار؟ في عصر السرعة والتكنولوجيا، بضغطة زرٍ واحدة، يمكن لمنشورٍ أو صورةٍ أو مقطع فيديو أن يصل إلى آلاف أو حتى ملايين الأشخاص خلال لحظات. قد يكون هذا حسنات جارية تزداد كل يوم، وقد يكون سيئاتٍ لا تتوقف عن التضاعف حتى بعد موتك! تخيّل أن منشورًا نشرته يتضمن فتنةً، صورةً محرمة، أو تحريضًا على معصية، فكم شخصًا سيراه؟ كم شخصًا سيتأثر به؟ وكم سيكرر الفعل بسببك؟ كل من شاهد وتأثر وقلّد أو أعاد النشر، سيُكتب في ميزانك إثمٌ يشبه إثمه! قال النبي ﷺ: "من سن في الإسلام سنة سيئة، كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء" (رواه مسلم). 💡 لحظة تفكير قبل النشر قد تنقذك من حملٍ ثقيل يوم الحساب: 🔹 هل ما أنشره يُرضي الله أم يغضبه؟ 🔹 هل هو دعوة للخير أم سببٌ لنشر الفساد؟ 🔹 هل سأفرح به يوم القيامة أم سأندم حين لا ينفع الندم؟ ✅ اجعل منشوراتك مصدرًا للحسنات لا السيئات: 🔸 انشر ما يُلهم الناس للخير ويقربهم إلى الله. 🔸 شارك العلم النافع، والكلمات الطيبة، والمحتوى النظيف. 🔸 كن قدوةً في نشر الأخلاق والقيم، لا في الانحراف والضياع. 🚨 تذكر: لا تُغريك الإعجابات والمشاركات إذا كانت على حساب دينك.. فما ينفعك شهرة الدنيا إن جلبت لك ظلمة الآخرة؟ اليوم أنت الناشر، وغدًا أنت المحاسَب، فاختر طريقك بحكمة! *`#احذر_السيئات_الجارية #فكر_قبل_أن_تنشر`*