– سمعت أن أحد العلماء يصلي المغرب أحيانًا بسورة الأعراف حتى يختمها في الركعتين، ألا يخرجه ذلك عن وقت المغرب، ويدخل عليه وقتُ العشاء؟ = شيخنا فقيه شافعي رصين، ومذهب الشافعية يسمح بذلك في المغرب وغيرها، فلو أن الإمام صلى الصلاة، وطوَّل القراءة، حتى خرج وقتها، فصلاته: صحيحة. وقد صلَّى الصدِّيق رضي الله تعالى عنه الصبحَ مرة، فطوَّلها. فقيل له: كادت الشمس أن تطلع! قال: لو طلعت لم تجدنا غافلين. بل صلى سيدُنا رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، فقرأ بسورة الأعراف في الركعتين، وقراءته صلى الله عليه وسلم تقرب من مغيب الشفق لتدبره لها. (الشيخ أحمد الجوهري). #نسائم_الإسلام