محاولة انقلابية في الجزائر تُرغم تبون على مغادرة إثيوبيا . معلومات من أديس أبابا تقول أن تبون لم يُكمل أشغال مؤتمر الاتحاد الافريقي هذا الصباح وغادر على وجه السرعة نحو مطار أديس أبابا متوجها إلى الجزائر،في وقت كانت له مواعيد كثيرة مع العديد من الرؤساء المشاركين في القمة الافريقية ، وتضيف هذه المعلومات ،حسب مصدر أمني من داخل الوفد الجزائري المرافق لتبون أن مكالمة هاتفية وصلت تبون هذا الصباح من القصر الرئاسي حول وجود محاولة انقلاب تجري في الجزائر ،ولم يوضح المصدر تفاصيلا عن الأخبار التي وصلت لتبون، ولكن مصادر عسكرية قريبة من اللواء قايدي والمكلف السابق بالحرس الرئاسي بنعلي بنعلي سربت معلومات تؤكد أن مقر قيادة الأركان شهد في وقت متأخر من ليلة أمس تبادلا لإطلاق النار ،حيث حاول عسكريون من جناح جبار مهنا وناصر الجن اقتحام اجتماع كان يعقده شنقريحة بحضور بوعلام بوعلام مستشار الرئيس،ولم يُعرف لحد الآن مصير العسكريين ،كما أنه لاتوجد معلومات عن شنقريحة وبوعلام بوعلام ،وإن كانت هذه المصادر تؤكد أن شنقريحة وبوعلام بوعلام تم إخراجهما من قيادة الأركان مع انطلاق تبادل إطلاق النار .وأضافت هذه المصادر أن عودة شنقريحة إلى الجزائر قادما من الهند ساعات قليلة قبل مغادرة تبون نحو إثيوبيا ناتجة عن وصول تقرير أمني لتبون يشير إلى وجود جناح في الجيش قد يستغل الفراغ الرئاسي بوجود شنقريحة وتبون خارج البلاد للاستيلاء على السلطة. وتشير بعض المصادر إلى أن الإعلام العسكري الجزائري أُعطيته أوامر مباشرة بعد مغادرة تبون لاثيوبيا بترويج أخبار تقول أن سبب مغادرة تبون ناتج عن اجندة مواعيده المقررة في الجزائر يوم غد.