قناة | أَغْنَى غَنَاء | التابعة لجمعية طابة بالمدينة النبوية 👑
قناة | أَغْنَى غَنَاء | التابعة لجمعية طابة بالمدينة النبوية 👑
February 23, 2025 at 06:58 PM
﴿ وَذَا النّونِ إِذ ذَهَبَ مُغاضِبًا فَظَنَّ أَن لَن نَقدِرَ عَلَيهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَن لا إِلهَ إِلّا أَنتَ سُبحانَكَ إِنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمينَ ﴾ [الأنبياء: ٨٧] وظن أن الله لا يقدر عليه، أي: يضيّق عليه في بطن الحوت ... فأقر لله تعالى بكمال الألوهية، ونزهه عن كل نقص وعيب وآفة، واعترف بظلم نفسه وجنايته، قال الله تعالى: ﴿ فَلَولا أَنَّهُ كانَ مِنَ المُسَبِّحينَ * لَلَبِثَ في بَطنِهِ إِلى يَومِ يُبعَثونَ ﴾ [الصافات: ١٤٣، ١٤٤] ولهذا قال هنا : ﴿ فَاستَجَبنا لَهُ وَنَجَّيناهُ مِنَ الغَمِّ ﴾ [الأنبياء: ٨٨] أي: الشدة التي وقع فيها. ﴿ وَكَذلِكَ نُنجِي المُؤمِنينَ ﴾ [الأنبياء: ٨٨] وهذا وعد وبشارة لكل مؤمن وقع في شدة وغم، أن الله تعالى سينجيه منها، ويكشف عنه ويخفف، لإيمانه كما فعل بيونس عليه السلام. 📚 تفسير السعدي | ٥ / ٥٢٩ ، ٥٣٠.

Comments