كيف ساهمت شركة "عِلم" في قيادة التحول الرقمي بالسعودية؟ في البداية كانت المعاملات الحكومية تاخد فترة طويلة، صار تحول رهيب قادته شركة "علم" بضغطة زر عبر "أبشر" أو غيره تنجزها في دقائق علم.. بدأت بمرحلة أولية عام 1986م في مكتب صغير داخل وزارة الداخلية السعودية، ثم تحولت إلى شركة مساهمة مقفلة في 2007م تحت إشراف صندوق الاستثمارات العامة. لم تكن مجرد شركة تقنية بل شريك استراتيجي في رقمنة الخدمات الحكومية لتحقيق رؤية 2030. من "أبشر" إلى "ناجز" و"توكلنا"، جميعها منصات غيرت حياة المواطنين والمقيمين. شركة "علم" أحدثت ثورة في تقديم الخدمات الحكومية، في عام 2015م حولت التجربة التقليدية من الهوية الوطنية إلى تطبيقات مثل "أبشر" و"توكلنا"، حلول رقمية مبتكرة تسهّل الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين. في عام 2022م، طرحت "عِلم" 30% من أسهمها للاكتتاب العام في السوق السعودية، وجمعت 3.07 مليار ريال في واحدة من أكبر الطروحات التقنية بعد الاكتتاب الضخم واصلت "عِلم" التوسع في مجالات جديدة، ولضمان ريادتها استحوذت على شركات متخصصة، منها "ترايكونس" لتعزيز الرقمنة في إدارة سلاسل الإمداد، و "مودكس" لتقنيات البلوك تشين (Blockchain) مما عزز حضورها في الأمن الرقمي وحلول الهوية الرقمية. وأنهت سلسلة الاستحواذات بصفقة ضخمة في يناير 2025م، بإعلانها الاستحواذ على كامل حصة صندوق الاستثمارات العامة في "ثقة لخدمات الأعمال"، بقيمة 3.4 مليار ريال سعودي. مما يعزز استراتيجيتها لتوسيع نطاق خدماتها في مجال التقنية الرقمية. السعودية اليوم الثالثة عالميًا في التحول الرقمي الحكومي، و"عِلم" أحد المحركات الكبرى لهذا الإنجاز.