📌 تنتشر في الوقت الحاضر بعض الظواهر المرضية من أناس يبحثون عن الظهور ويريدون أقتناص الفرص والجو العام للمرحلة الإنتقالية والحوادث الإفرادية وإلباسها لباساً طائفياَ 📌 بأسلوب طائفي شعبوي رخيص والإستعانة بفلول النظام البائد ليتصدروا المشهد ويظهروا بمظهر الزعامات المدافعة عن مصالح طوائفهم وليكرسوا زعامات لهم عجزوا عن الحصول عليها بالسلوك الشخصي والمجتمعي  📌 تتميز أقوالهم بتضخيم وتجسيم الأحداث الصغيرة وتحميل أسبابها وتبعاتها للغير . وتتصف لغتهم بالفوقية والتعالي والتكبر يتخللها التهديد والوعيد وتحديد المهل الزمنية بالساعات والإنذارات الشديدة اللهجة وختامها بكلمة وإلا وإلا ..؟!  مما يخلق جوا مشحونا بالتوترات والتشنجات 📌 لايقدمون فائدة ولاخيرا لأنفسهم ولا لطائفتهم . ولا يخدمون سوى أعداء الأمة و الذين يتربصون بسوريا الشر ويسعون لتقسيم سوريا إلى دويلات متناحرة ليسهل أبتلاعها والسيطرة عليها 📌كان حرياَ بهؤلاء الفئة أصحاب البيانات والتصريحات المثيرة المصطنعة أن يقوموا بتهدئة خواطر الناس من الفئات الأخرى والتخفيف من معاناتهم . الناس الذين فقدوا عشرات الآلاف من أحبائهم ولايعرفون شيئا عن مصيرهم ولاحتى أماكن وجود بقايا عظامهم وفي أي حفرة تم طمرهم ، لمن دمرت بيوتهم وأماكن سكنهم وتم تهجيرهم على أنحاء العالم ؟؟ بدلا من توجيه الإنذارات وإطلاق صيحات الإستكبار الصوتية 📌على أصحاب الأصوات الصاخبة تجنب الخطابات الاندفاعية المتهورة وخاصة الطائفية والإقلاع عنها والإبتعاد عن المطالب التعجيزية غير العادلة وغير المحقة 📌و نقول لهم : اسلوبكم لن يفيد  ولن يخيف أحدا . فالثورة انتصرت ونحن على الحق سائرون ونحن أصحاب الاقدام الثقيلة ونحن نتكلم بإسم الشعب السوري اليوم ، ولن نهضم حق أحد ولن نظلم ولن نعتدي فالجميع مواطنون ومتساوون أمام القانون ، أمام من يخرج عن القانون ويحاول زعزعة أمن سوريا لن يفلت من العقاب ومن حرر سوريا يملك القدرة على تنظيفها من الخارجين عن القانون وفلول نظام أسد البائد