منصة يمن 24 الإعلامية: قفل المدارس في تعز وعدن ثلاث شهور أجيال تضيع بين ملازم الحوثي وضياع الشرعية Abdulkader Alguneid(عبدالقادر الجنيد) *** ٢٣ فبراير ٢٠٢٥ أنا طبيب، وكنت أقول دائما أنهم إذا سألوني: "ما هي أهم الأولويات لليمن؟ " لكنت قد أجبت : "التعليم والقضاء" التعليم يضيع في اليمن— هذه الأيام— بين ملازم الحوثية وضياع الشرعية. ** أولا: التعليم في اليمن الحوثية ** ١- ابتزاز الطلبة بألف ريال شهريا بإسم المشاركة المجتمعية. ٢- فتح مجال التدريس التطوعي للمتحمسين للحوثي ٣- تهميش المعلمين المؤهلين الثابتين. ٤- سرق الحوثيون حوافز اليونيسيف للمدرسين حتى طفشوا وهربوا. ٥- نصف راتب للمدرس في المناسبات. ٦- سلة غذائية شهرية للمدرس الطائع. ٧- تجريف التعليم وفرض ملازم الحوثي التغير قابلة للفهم. ٨- ضياع التعليم بإغراق العام الدراسي باختراع مناسبات دينية زيدية وعلوية  وحوثية غير معروفة: مولد زينب— مولد فاطمة— سيد الشهداء زيد بن علي—  الشهيد القائد حسين الحوثي— يوم الشهيد. ٩- ضياع العام الدراسي في كل المناسبات  الشيعية الجعفرية الإيرانية الغريبة على اليمن. ١٠- قمع وترويع المدرسين الذين لا يتحمسون للحوثي وهذا يشمل حذف أسمائهم من سجلات الخدمة المدنية وإلقاء التهم عليهم بالتعاون مع اسرائيل والسعودية، والإلقاء في غياهب سجون الحوثي. ١٠- استحالة الاحتجاج أو التظاهر من قبل المدرسين أو أي فئة لأي غرض. خلاصة التعليم على الطريقة الحوثية * ١- قد فرضت الذلة والمسكنة على التلاميذ وأهاليهم وعلى المدرسين، ولا يستطيعون تخليص أنفسهم، ولا الشرعية تنوي أن تخلصهم، ولا تأبه السعودية والإمارات بتخليصهم. ٢- لا يوجد تعليم بالمعنى المتعارف عليه للتعليم. ٣- يوجد غسيل مخ لأجيال كاملة متعاقبة تجعلهم مركبة أو مطية سهلة للحوثي: يتلذذ بركوبهم، أو يسلطهم على بقية شعب اليمن، أو يقذف بهم في ساحات حروب للتضحية بهم كمقدمة لهجمات كتائب الحسين المخلصة للحوثي. ٤- التعليم الحوثي، هو سلاسل من الألغام سوف تتفجر في المستقبل سواء بقى الحوثي أو انقلع واندثر. ** ثانيا: انقطاع التعليم في اليمن الشرعية ** لا أستطيع تقييم مستوى التعليم  في مدارس الشرعية، ولكن من يتخرج من مناطق الشرعية ربما هو أفضل من خريج مدارس الحوثي في الالتحاق بالجامعات الإقليمية. لكن قد انقطع هذا التعليم في اليمن الشرعية. هناك إضراب للمدرسين في تعز وعدن وقد انقطع التعليم لمدة ثلاث شهور. هذا نكبة للطلبة ونكبة لأهاليهم ونكبة لليمن. دولة الشرعية ضائعة، وقد ضيعوا معهم التعليم، ويضيعون على اليمن أجيالا متعاقبة، وسوف نضيع كلنا مع هذه الشرعية وتضيع معنا اليمن. ** ثالثا: لا لوم ولا نداء ولا شجب ** لن نضيع الوقت في اللطم والندب والشكوى والبكاء. سأدخل مباشرة في عدم جدوى النداء لأن الاستجابة للنداء غير متوقعة، أو لأنه لا حياة لمن تنادي. سوف أركز على تعز ولكن معظم النقاط تنطبق على عدن أيضا. ١- لن أنادي المدرسين * لا أستطيع أن أنادي مدرسا جائعا وأناشده بأن يدرس يوميا أطفالا جائعين. ٢- لن أنادي الأحزاب في تعز * الأحزاب الرئيسية، قد كونت نقابات للمدرسين وتضمن ولاءهم بسلال غذائية خفية. وكل مجاميع مدرسين تتظاهر أو تضرب عن العمل بتعليمات أو حوافز. لم تعد هناك أحزاب في اليمن إلا في تعز. واليمن كلها قد تمزقت ولكن هناك شيئا إضافيا في تعز وهو تمزق الأحزاب وفي نفس الوقت تمزيقهم لأنفسهم بأنفسهم، وتمزيق تعز معهم، وحرمان اليمن من إمكانية الاستفادة من "تنظيراتهم" وكلامهم "الكبير" الذي لم ينفعهم ولم ينفعنا ولم ينفع اليمن. هل إذا أنا ناديت أحزاب تعز، بأن يرفعوا أيديهم عن تكوين تكتلات متناحرة بين المدرسين، سوف يستجيبون؟ هل يستطيعون ابتكار حلول لإشباع المدرسين ليتوقفوا عن الإضراب؟ ٣- لن أنادي محافظ تعز * لا يوجد مع المحافظ رصيد ثقة واحترام مع المدرسين ولا مع عموم الناس ولا مع الأحزاب ولا مع مجلس الرئاسة ولا مع التحالف. محافظ تعز لا يستطيع أن يفتح المدارس ولا أن يعيد تعليم الأطفال. ٤- لن أنادي الرؤساء الثمانية * الشرعية، معها رؤساء ثمانية يصممون على أنهم متفقون. هلا تتفقوا وتبتكروا طريقة لعودة التعليم (!) إذا كنتم لا تطيقون أو لا تأمنون الإقامة داخل اليمن، فهل يمكننا أن نناديكم لحل مشكلة إعادة التعليم داخل اليمن. إذا كنتم لا تقابلون أي شيخ إماراتي أو أمير سعودي إلا إذا طلبوكم هم لتتلقوا التعليمات، فهل تستطيعون أن تطلبوا منهم المساعدة في عودة تعليم أطفال اليمن. ** رابعا: حل وحيد قريب بعيد ** أنا أعرف كل شيئ عن وضع اليمن الإقتصادي والمالي والنقدي، وأعرف أنه لا يمكن لليمنيين حل مشكلة عودة التعليم. يستطيع "مركز الملك سلمان" السعودي إعطاء كل من له علاقة بالعملية التعليمية سلَّة غذائية شهرية: ( جونية قمح مطحون— زيت— "الفاصوليا" الشهيرة لكن تكون ناشفة— سكر— أرز— قيمة اسطوانة غاز طبخ ) ١- هذا هو الحل الوحيد. إذا كان معكم حلا آخرا، تفضلوا. ٢- هذا حل قريب * هو حل قريب سوف يكون محل فخر المملكة إذا كان هناك من يستطيع منا أن يقنع المملكة السعودية باعتماده. ٣- هذا حل بعيد * هو حل بعيد لأنه لاتوجد معنا قيادة تستطيع أن تقنع المملكة به. ومازالت اليمن تفقد جيلا بعد جيل من أطفالها بين ملازم الحوثية وضياع الشرعية. عبدالقادر الجنيد ٢٣ فبراير ٢٠٢٥ #منصة_يمن24_الإعلامية #عينك_على_الحقيقة تيليجرام 👇 https://t.me/TwentyfourYemen واتس اب 👇 https://whatsapp.com/channel/0029Va8hvnm0rGiE15JMaB1G فيسبوك 👇 https://www.facebook.com/profile.php?id=100077733940792