📌 المشكلة الأولى – قراءة بلا قلب! 🎯 رمضان هو شهر القرآن، لكن السؤال: هل تقرأه بقلبك أم بلسانك فقط؟ 🤔 كثير منّا يقرأ القرآن كأنه ورد يومي روتيني، أو مجرد مهمة يجب إنهاؤها، دون أي إحساس أو تدبر. تجد الواحد يقرأ جزءًا كاملًا لكنه لا يذكر منه شيئًا بعد دقائق! لماذا؟ لأن القلب لم يكن حاضرًا! وكأن اللسان يقرأ والعقل في مكان آخر! 🤦‍♂️ مشغولًا بأمور الدنيا. لذلك سل نفسك كم مرة ختمت القرآن في رمضان، لكن بعد العيد لم تجد أثرًا لهذا الختم؟ السبب بسيط = القلب لم يكن حاضرًا أثناء التلاوة! 💡 قال الله تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}.. 🔥 قال ابن القيم رحمه الله: "إذا أردتَ الانتفاع بالقرآن فاجمَع قلبك عند تلاوته وسماعه، وألقِ سمعك، واحضُر حُضورَ مَن يخاطبه به مَن تكلم به سبحانه منه إليه؛ فإنه خطابٌ منه لك علىٰ لسان رسوله." 🔥 وقال أيضا رحمه الله: "لا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بتدبر وتفكر، فإنه يورث المحبة والشوق والخوف والرجاء والإنابة، والتوكل والرضا والتفويض والشكر والصبر وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكماله، وكذلك يزجر عن جميع الصفات والأفعال المذمومة التي بها فساد القلب وهلاكه." ✍ ✍ الحل العملي: قبل أن تبدأ، اجلس جلسة هادئة واستحضر نية أن الله يكلمك الآن من خلال هذا الكتاب العظيم. 1. اجعل نيتك أن تفهم وتتأثر، لا مجرد إنهاء الورد. 2. اقرأ بتأنٍ، وتوقف عند الآيات التي تشعر أنها تخاطبك شخصيًا. 3. كرر الآيات التي تؤثر فيك وتلمس قلبك، ورددها بتأمل وتفكر في معانيها. 4. لا تجعل الختمة هي هدفك الوحيد، بل اجعل التغيير هو الهدف! ادعُ الله أن يفتح لك معاني كتابه، فالنبي ﷺ كان يدعو: "اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي." ✨ تذكر: القرآن ليس مجرد كتاب تقرؤه، بل هو كلام الله لك شخصيًا، فهل ستقرأه بلا انتباه؟! 🌙 رمضان فرصة ذهبية، فاقرأ بقلبك، لا بلسانك فقط! #المشكلة_الأولى #قراءة_بلا_قلب #هدى_ونور