*ليتك يا حاج فادي كنت شاهداً معنا على هذا النصر العظيم الذي طالما حلمنا به وعملنا لأجله... انتصرت ثورتنا يا أبا الحسين، انتصرت ثورتنا، و سقط الطاغية و علت رايات الحق التي كنت من أوائل من رفعها و رواها بدماءه .* الحاج "*فادي الخطيب*" أحد أبطال #مدينة_تدمر و رموز ثورتها، غادرنا في مثل هذا اليوم بعد استهدافٍ غادرٍ لسيارته في مدينة الباب ... كم كان غيابك مؤلمًا، وكم كانت خسارتك كبيرة لنا جميعًا. ومَنْ من أهل #تدمر بالخصوص وأهل #الثورة_السورية بالعموم لا يعرف هذا الثائر الطيّب، الذي حمل راية الحرية منذ اللحظة الأولى واعتُقل على يد النظام المجرم، وعاش في سجون الظلم لسنواتٍ طويلة. لكنه لم يُكسر، بل على العكس فقد خرج أقوى و اكثر اصرارا على متابعة الطريق، فالتحق بركب الثورة في الشمال ليواصل معركته، جنبًا إلى جنب مع رفاقه وأحبائه, و لم يتوانَ عن خدمة الثورة في كل جوانبها، و خاصة في المجالين العسكري و الإغاثي. ستبقى ذكراك حية في قلوبنا وعقولنا، وستظل رايتك التي رفعتها في سماء الحرية عالية ما حيينا ... رحلت عنا لكنك ستبقى حيًا في ذاكرتنا و ثورتنا ... حيا في كل لحظة من لحظات النصر.