
مكتب مراغة اليمن بن صيّاد
February 28, 2025 at 11:35 AM
#القاعدة_54
الفقرات من (ش3ف125 الي ش2ف131)
نص القاعدة العرفية ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عقد الصّلح والمُتعة
126 وعُلقة شيخ والمنهـى
وشـرع الجار والدوشان
وفي سيَّـر ومتـربّـع
127 ومُستسلِم وغـرس الفـرع
وإن رد السلام الخصم
وسنّة فجأة المُتعة
128 وحُكم الجُفـر والمـرأة
وحُكم الهجـرة الصّافي
وما جاء من لِبِث عارض
129 من النّهّاب للمنهوب
مسار النّاهِب القاصد
وفي عدوان في المسجد
130 لمنتوج الليامه سن
ومن هو بالحِمـى آمِن
لبث موزاء إعوجاج احمـر
131 وفي الاقدام في المِسـراخ
وهي عُلقة طـريق أو سُوق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#تفسير_اشطر_فقرات_نص
#القاعدة_54
(عقد الصّلح والمُتعة) نقـض الصـلح وفي معـلاق المتيـع وممتعـه،
فـالمتيع ؛ هـو الضيف وكل من يأكل زاد قوٍم سواء يكون نزوله عندهم بدعوة أو بالصدفة فقد اكتسـب حصـانة العلقـه الحمــراء المقـرر مساق هذا النوع مـن العلقـه "الحصـانات" مسـاق المحدش
(وعُلقة شيخ والمنهـى)
الشيخ: هو من يديـر شئون القـوم، والمشـائخ علــى عـدة مسـتويات فمـنهم مشـائخ لحام وهـو المسـتوى الأدنــى ومشائخ ضمان لشئون عزلة أو قبيلة وهناك شيخ مشـائخ وهو من فوق المشائخ الصغار
المنهـى : هو الشـيخ الـذي تســتأنف لديــة أحكـــام التحكــيم وهـــم علـــى أربعـــة مستويات من الأدنـى حتـى الأقصى
(وشـرع الجار والدوشان)
الجار: هـو مـا يدعــى في عصــرنا (المزّين) الـذي يقــوم بخدمــة القبائــل في المناســبات
والدوشــان: مفـــرد جمــع دواشّين وهم المصدر المختص عُـرفاً بالجانـب الإعلامـي العــام والهـام ولســان الحــال للإشــهار والإعــلان رفعاً لمعنويــات مــن يســتحقون الـــرفع وتوبيخاً وهجــاء لمن يسـتحق الهجـاء في أنمـاط الـنقص أو الجبن أو البخـل أو مخالفة الشيم والقيم المسنونة .
(وفي سَّيـر ومتـرّبع) السّيـر: هو رفيق السفـر وهناك صـفات يجب أن يتحلــى بهاء الشخص مع رفيق سفــره وُعلقـة السّيــر وسّيــره هـي ُعلقــة حــمراء بمعنـــى أن الإخــلال بـهـذه الحصــانة يقــام بالمحّدش والمتــربع: هـو مـن جائ إلـي قـوم لمناصــرته وأنتماء بعضويته القبلية إليهم فيقال ُعلقـة الــربيع ومــرّبعة ومساق الـربيع ومـرّبعه هو مساق المحّدش
(ومُستسلِم وغرس الفـرع) : هـو الشـخص الـذي يسـلم نفسـه لخصمه أو مستسلم يلقـــي بســـلاحه علــــى الأرض بمعنــــى الاستســـلام والوقوف عن الفتنه او الحــرب فـإن الاعتـداء عليـه بعـد
ذلــك يقــام بالمحّدش (عيــب أحمـــر)
غـــرس الفـــرع ؛ الغـرس بمعنـى الوضع، والفـرع هو وضع قطعة أو عدد من القطـع مـن السـلاح الشخصي اعتــرافا بالـذنب فـإن حصــل اعتــداء في وجودهــا فهــو عيــب أحمـــر بمحكــوم المحّدش (فوضع الفـروع من ضمن الحصانات الثابتة)
(وإن رد السلام الخصم) هي أن يلقي الشخص التحيـة علــى خصـمه ويــرد عليـه بمثلها مفاجئة فيحصل تلقائياً علــى الأمـان ليـوم كامـل بمعنــى حصـانة ثابتـة والأخـلال بهـا عيـب أحمــر بحكـم
المحدش
(وسنّة فجأة المُتعة) فجأة المتعة هي نفس حكـم ُعلقـة الضـيف (المتيـع) لكـن هذه الُعلقة تحدث مفاجئة مثل أن يمــر أحد الأشـخاص من منزل خصمه في غيابه ويحصل علـى طعـام مـن ذلـك المنـزل بواسـطة اولاد أو نســاء صـاحب البيـت الـذي لايعـرفون شخصـية ذلـك الخصـم فبمجــرد تناولـه لـذلك الطعام يكون قد حصل علـى ُعلقة المتيع يصـبح هنـا آمـن لفتــرة أسـبوع كـامل وأن حصـل عليـه اعتـداء فحكمـه بالمحّدش بمثابة الضيف مهام كان خصماً ومهما كان عنـده دين دم
(وحكم الجُفـر والمـرأة)
الجفـر : هو الطفل، المرأة: مسمــى معــروف فهـو مفــرد جمع النسوة (النساء)
(وحكم الهجــرة الصـافي )
الهجـرة الصافي : هـو مفــرد جمع الهجرة الصافية
وحكم الهجـرة السادة والاشـراف فعلقتهم ُعلقة حمـراء (بحكم المحّدش) لهم وعليهم بمعنـى امتلاكهم حصانة ثابتة لكلا في ماله وعـرضه ودمه وهي حصانة مشـروطة عـرفياً وهو شــرط (الصفاء) لذلك قيل الهجــرة الصـافي
فهنـاك مـبطلات للعلقــة كسائـــر العلــق وهنــاك مــن يمشى علـــى نمــط صـفاتهم فحينهـا تقـام لهـم ُعلقـة المحّدش وهـم القضـاة والمآمين
(وماجاء من لبث عارض) *
مايحدث من ضحايا ومخالفات
(من النهاب للمنهوب) التي تحصل من القائم بالنهــب للأشــخاص المعتــدى عليهم من الناس فالعـدوان علــى المـال غالبـاً مـا يصـاحبها مقاومـة فيؤدي ذلك إلـى جـرائم في الجسم أو العـرض فجميعهـا بالمحّدش
(مسار الناهب القاصد) الجـــرائم التــي تصــاحب مســارات الســلب والنهب لا يدخل في ذلك ما قد يحصل من نهب في قضية فتنـة وليـدة ساعتها فإن محكوم النهـب الواقـع في فتنـة وليـدة سـاعتها هي علق العيب الأصفـر (بحكم المــرّبع) أمـا هـذا النـوع الذي نحن بصدد توضيحة أرفـع من ذالك (بحكم المحّدش) .
👍
1