https://whatsapp.com/channel/0029VaFwRBFAe5VlW05AGt0R *قبلاوي يشهر "الشرعة الأولمبية" بوجه وزارة الشباب: اتركوا الانتخابات للاتحادات ولا تكونوا طرفاً* في ظل احتدام المعركة الانتخابية داخل اللجنة الأولمبية اللبنانية وقرب انتخاباتها ووسط توتر غير مسبوق بين الاتحادات الرياضية ووزارة الشباب والرياضة وجّه نائب رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية الاستاذ سامي قبلاوي رسالة شديدة اللهجة إلى الوزارة داعياً إلى عدم التدخل في الانتخابات الأولمبية والتزام الحيادية وترك القرار للاتحادات وحدها، محذّراً من تجاوز الخطوط الحمراء التي ترسمها الشرعة الأولمبية الدولية. وفي تصريح لتلفزيون "الجديد" عقب المؤتمر الصحافي الذي عقدته اللجنة بعد اجتماع لجنة الأمور المستعجلة يوم الجمعة الماضي، شدد قبلاوي على أن العملية الانتخابية شأن داخلي بحت ويجب أن يُحترم فيه مبدأ الاستقلالية الكاملة عن أي سلطة حكومية متوجّهاً إلى وزيرة الشباب والرياضة برسالة مباشرة: "اتركوا المعركة لأصحابها ولا تكونوا طرفاً في الصراع". قبلاوي ذكّر بوضوح بكتاب اللجنة الأولمبية اللبنانية والمجلس الأولمبي الآسيوي واللذين تضمّنا تحذيراً صريحاً من أي تدخل حكومي في الشأن الأولمبي وهو ما يشكّل انتهاكًا صريحاً للميثاق الأولمبي ويعرض لبنان لخطر التجميد أو فقدان الاعتراف الدولي في حال ثبوت التدخل الرسمي في قرارات اللجنة. *معركة مفتوحة على أكثر من جبهة* المشهد الانتخابي هذه المرة يبدو مختلفاً. فإضافة إلى الأبعاد الإدارية والرياضية بات الملف يحمل طابعاً سيادياً يتعلق باستقلالية القرار الرياضي. غالبية الاتحادات من جهتها تتمسك بحقها في اختيار ممثليها بحرية تامة وترفض ما تعتبره "ضغطاً ناعماً" من بعض الدوائر الرسمية وإقحام تدخل حكومي لقلب الموازين . في المقابل تحاول الوزارة الدفاع عن نفسها من الاتهامات وانها تعمل للوصول إلى تسوية!! إلا أن المؤشرات تؤكد تصاعد التوتر لا سيما مع اقحام فعاليات حكومية لنصرة طرف ضد طرف بحجج واهية وباتت مكشوفة . *الرياضات القتالية تدخل على الخط بثقلها* في تطور لافت يشارك ثلاثة مرشحين يمثلون اتحادات لرياضات الفنون القتالية "الملاكمة، المواي تاي والكيك بوكسينغ" لأول مرة في انتخابات اللجنة الأولمبية في مشهد يعكس تصاعد وزن هذه الرياضات وممثليها على المستوى الوطني وسط ترقّب واسع من جمهور الألعاب القتالية لمآلات المعركة. المرشحون من هذه الاتحادات يخوضون الانتخابات ببرنامج يرتكز على دعم الرياضات المهمشة وتعزيز تمثيلها في الهيئات العليا مع وعود بكسر هيمنة بعض التكتلات التقليدية داخل اللجنة. *استحقاق 16 أيار: معركة استقلال القرار الرياضي* مع إغلاق باب الترشح وتثبيت لائحة المرشحين تتجه الأنظار إلى جلسة 16 أيار التي ستُحدد شكل التوازنات داخل اللجنة الأولمبية للمرحلة المقبلة في ظل أجواء انتخابية مشتعلة وانقسام واضح في المواقف ومحاولات لحسم المعركة مبكراً. لكن الرسالة الأوضح جاءت هذه المرة من رئيس اللجنة وزملائه وعبر الاستاذ سامي قبلاوي: *لا تدخل حكومي بعد اليوم والشرعة الأولمبية ليست وجهة نظر.*