السلفيون كان لهم الدور الكبير في تعزيز الأمن في البلاد الإسلامية واستقرارها بقلم الشيخ سعد النايف حفظه الله ========================= الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فإن الله أنعم علينا بهدايتنا إلى منهج السلف الصالح وحُرم من تلك النعمة من حرم فهم يحسدوننا ويبغضوننا ودعوتنا فلذا هم يسموننا بأسماء منفرة عنا وعن دعوتنا فتارة يسموننا وهابية وتارة يسموننا مداخلة وتارة متشددين ونحن ودعوتنا براء من هذه الأسماء كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام فهذه الدعوة سلفية لا تلتصق في تسميتها بالأشخاص مهما علو فلا تسمى تيمية ولا وهابية ولا مدخلية ولا بازية ولا عثيمية ولا ألبانية مع ما لهؤلاء العلماء من الجهود في نصرتها والدفاع عنها فهي ترجع الى جملة السلف من الصحابة والتابعين وأتباعهم وكل عالم يخطئ فنحن بريئون من خطأه لو قدر 🔸وينبغي على السلفيين أن يصدعوا بالحق ويبينوا براءة هذه الدعوة السلفية من كل زور وبهتان ويبينوا أنها صمام أمان للمجتمعات والشعوب الإسلامية فهي لا تبيح الخروج على حكامها ولا المظاهرات ولا غيرها مما يزعزع أمن البلاد ويذهب استقرارها. ▪️والسلفيون كان لهم الدور الكبير في تعزيز الأمن في البلاد الإسلامية واستقرارها على عكس الدعوات الأخرى التي هدمت البيوت على أهلها وكانت سببًا لسفك الدماء ونشر الفوضى والفتن في سائر البلاد. 🔹وينبغي على السلفيين الاستمرار في دعوتهم بل والمزيد منها فالأمة اليوم أحوج ما تكون إلى هذه الدعوة ويسرها وكونها رحمة للناس كما قال تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) فهذه الدعوة هي التي تمثل ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه الميامين والتابعين واتباعهم ومنهم الأئمة الأربعة أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وغيرهم من الأئمة في العلم والدين، ويعلموا أن الله ناصرهم ومؤيدهم ما استقاموا على السنة، والله أعلم، وصل اللهم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. كتبه الشيخ سعد النايف وفقه الله