📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. 🔖- *عنوان الفتوى: هل صوت المرأة عورة وحكم منعها من حفظ القرآن عبر وسائل التواصل* 📚 -فتوى رقم( 2444 00). ⚫➖ *الــسـؤال:* ●- فضيلة الشيخ أثابكم الله نريد فتوى: هل صوت المرأة عورة بحيث يجوز لزوجها أو أهلها منعها من حفظ القرآن وتسميعه لمعلمتها على وسائل التواصل الاجتماعي؟. ✍🏻➖ *الإجـابـة:* ❁- صوت المرأة ليس بعورة باتفاق الفقهاء، ومن أباطيل ما اشتهر بين العوام القول بأنه عورة، ولقد كان ﷺ وصحابته يسمعون للنساء، ويحدثن النبي ﷺ ومن يحتجن لذلك من الرجال بدون خضوع فيه، وإرادة فتنة، بل أجاز ذلك ﷻ لنساء النبي ﷺ وهن أشد الأمة في الأحكام: ﴿وَإِذا سَأَلتُموهُنَّ مَتاعًا فَاسأَلوهُنَّ مِن وَراءِ حِجابٍ﴾ [الأحزاب: ٥٣]، وإنما يحرم الخضوع فيه لتفتن به الرجال: ﴿فَلا تَخضَعنَ بِالقَولِ فَيَطمَعَ الَّذي في قَلبِهِ مَرَضٌ وَقُلنَ قَولًا مَعروفًا﴾ [الأحزاب: ٣٢]. ✾- وبالتالي فيجوز للمرأة، ومن كامل حقها أن تحفظ القرآن الكريم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وليس لزوجها ولا لأهلها منعها من ذلك، ولا يحل لهم منعها من هذا الخير مادام بهذا الحجة الباطلة بأن صوتها عورة، بل ينبغي تشجيعها، وتوفير ما يلزم ذلك لها؛ كون هذه الوسيلة هي أفضل، وأيسر، وأعظم، وأحسن وسيلة لحفظها كتاب الله ﷻ في وقت قل من النساء من يحفظنه بسبب انشغالهن بأمور حياتهن، وبيت أهلها وزوجها، ومقتضيات حياتها، فهذه الوسيلة سهلة، وميسرة، ولا تأخذ على المرأة المسلمة الشيء الكثير، ولا يضطرها لخروج، ولا لترك بيت، ولا مخالفة زوج، ويشغلها حفظ القرآن عن الحرام عمومًا، ومخالطة النساء والقيل والقال، فالواجب تشجيعها لا منعها، وتوفير ما يلزمها لا ما يمنعها. #أحكام_مهمة_للمرأة_المسلمة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 🌍- *للاشتراك* في قناة الفتاوى الشرعية -تليجرام- للشيخ/عبدالله رفيق السوطي، اضغط👇↓ https://telegram.me/ALSoty1438AbdullahRafik ﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏ 🌐-ويمكنك استفتاء الشيخ، أو الاشتراك في مجموعات الفتاوى الشرعية واتساب، وذلك على رقم الشيخ 👈714256199 -00967.