
واحة المتزوجين
June 8, 2025 at 09:57 AM
#زوجيات
#رومانسيات
الأنثى الكسولة التي لا تفهم شهوة الرجل
#نقد_الأنوثة_المُدللة
في عالم الأنوثة المُدللة، تتحول العلاقة الزوجية من سكنٍ مشترك إلى امتيازٍ أنثوي مشروط.
بعض النساء، بسبب الجهل أو الاستعلاء العاطفي، يظنن أن شهوة الرجل تشبه شهوتهن: محدودة، موسمية، مرتبطة بالمزاج أو الطقوس، أو قابلة للتأجيل دون أثر يُذكر.
وهنا تبدأ الكارثة الصامتة.
الزوج الذي يطلب زوجته يوميًا، ليس مهووسًا، بل طبيعي.
لكن بعض الزوجات يُسارعن إلى التذمر، والتظاهر بالتعب، أو إلقاء اللوم على #الضغط النفسي
بينما السبب الحقيقي في كثير من الحالات هو الكسل، أو غياب الوعي بأن شهوة الرجل ليست خيارًا، بل طاقة فطرية يومية تحتاج منفذًا مشروعًا.
#الأنثى المُدللة لا ترى نفسها مسؤولة عن هذا الباب، بل تعتبره #حقًا مؤجلًا" أو #مهمة ثانوية"، بينما الرجل يشعر بالرفض، وبالتحقير الصامت لرجولته.
ومن هنا، تتدهور نفسيته، ويتوتر مزاجه، وقد يتحول إلى شخص عصبي، فظ، لأنه يُحرَم من أبسط ما يحتاجه بيولوجيًا وعاطفيًا في زواجه.
🌾المفارقة أن بعض هؤلاء النسوة لا يشتكين من تكرار الزيارات النسائية، أو المكالمات الطويلة، أو متابعة المسلسلات المحرمة، لكن إذا طلبها زوجها، قالت: #مش فاضية، #تعبانة، مش كل يوم بقى!
🌾الرجل لا يريد جسدك فقط، بل يريد أن يشعر أنك ترغبين فيه كما يرغبك.
وإن تجاهلتِ شهوته، فكوني مستعدة لانكساره أو بحثه عن من يحتويه.
ولتعلمي ان الأنوثة الناضجة ليست في المكياج، بل في أن تكوني عونًا لزوجك على نفسه، لا عبئًا على جسده وروحه.
منقول