بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم ((وعلى اللهِ فليتوكلُ المتوكلونَ)) اهليّ وعزوتّي أبناءُ محافظتي الكريمة ِ... لقد منَّ اللّٰه ُ عليَّ بفضلهِ ِالكبير لاكونَ مّمثلاً عنكم في مجلسِ النوابِ، ولا يخفى عليكم عملي على امدَّ ثلاثِ سنوات ِ بذلتُ فيهِ مابوسعيّ لتقديمِ ما استطيعُ تقديمهِ ، وانَّ كلُّ ما قدمتهُ لمحافظتيّ ماهو الا توفيقٌ من ربٍ كريمْ، وانْ بدرَ منّي تقصير لا سمَحَ اللّٰه ،فاجزمُ لكم أنّه كان لامرٍ فوق َ طاقتّي ، والتمسُ منكم العذر َ للقضايا التي لم تسعفْنا الظروفَ والاوضاعَ انجازُها، أو بسبب تقصير في بعضِ مفاصلِ التواصل حال دون اتمامها بغيرَ قصدٍ... وحقيقةً وردتنا الكثيرُ من المطالباتِ من قبل اهلنا من أبناء العشائر ِ والوجهاءِ وأبناء المدينةِ ،لاعادة ترشُيحنا من اجلِ تمثيلهم، في مجلسِ النوابِ ، لذلك قد عزمنا وتوكلنا على اللهِ العزيزِ القديرِ، للترشيحِ للدورةِ السادسةِ، لنكونَ مثلما عهدتمونَا ،وستبقى بأذن اللّه ِ ابوابُنا ،وماكتُبنا ،وبيوتُنا ، مفتوحةٌ أمام َ الجميعِ، ولن ْ نغفلَ عن ايُّ خدمةٍ نقدمها لاهلنا ، لا سيما المشاريع التي تخدم ُ المواطنينَ عامةً، (فخيرُ الناسِ من نفعَ الناس َ) ولانّي اومنُ باللهِ ومن ثمَّ بكم ، فلنكن يداً واحدةً لشحذِ الهممِ من اجلِ ذي قار واهلها، وستجدوني مثلما عهدتموني باذنِ اللّٰهِ القادر المقدر... وَُوعدُنا لكم انّنا سنجاهدُ من اجلِ أن تبقى ،محافظتنا شامخةٌ، باهلها الكرماءِ وطيبتهمْ،ومواقفهم ،التي يشهدُ لها القاصي ، والداني ، وساكونُ باذنِ اللّه ِ عند َ حسن َ ظنكم ، وما التوفيقِ الا من عندِ اللّٰه ِ... اخوكم بن ْذي قار ِ عارفُ الحماميّ