
نهضة أمة ⚔️روح الإسلام⚔️ ZAZA
May 21, 2025 at 06:19 AM
*طغيان ترمب*
*وذلة ومهانة العرب !!*
*ما كان لأحدٍ أن يتخيل أن يأتي يومٌ يُفرش فيه السجاد البنفسجي — رمز السلطة الكنسية والبابوية — تحت قدمي سفّاح مجرم، لوّث يديه بدماء أطفال ونساء وسكان غزة ، وصبّ نيران حقده على المسلمين،*
*وصرّح مرارًا أن الإسلام هو العدو الاكبر ، وأن المسلمون سرطانٌ يجب اجتثاثه.!*
*ترامب، الصهيوني العقائدي، الاصهب الجشع الذي نقل سفارة بلاده إلى القدس متحدّيًا كل العالم الإسلامي، وبارك ضم الجولان، وفرض التطبيع والاعتراف بدولة الاحتلال الصهيوني على أرض فلسطين المحتلة .*
*ومازال حتى في زيارته هذه يطلب ذلك ،*
*وأعلن أن "إسرائيل*
*لا تكفيها حدودها الحالية، بل يجب أن تتمدّد*
*لأنها صغيرة في محيطها الواسع !*
*هو نفسه الذي تباهى صراحةً بأنه يحلب هذه الأنظمة المترهلة مئات المليارات ، وأنها ما كانت لتصمد أسبوعين لولا حمايته.!*
*إنه لا يخفي احتقاره لها، بل يتلذذ بإذلالها، ويعرض صفقاته معها في مزاد علني أمام شعبه، قائلاً :*
*"أنظروا كم جلبت لكم*
*من أموال النفط،*
*وملايين الوظائف ،*
*دون أن نخسر جنديًا واحدًا!"*
*أي خنوع هذا؟*
*وأي مسخٕ وعار حلّ بهذه الأنظمة؟*
*أليس من المخزي*
*أن يكون هذا الضيف*
*هو من يسفك دماء أهلنا في غزة في حرب إبادةٕ منذ اكثر من عامٕ ونصف بدعمه الكامل لكيان لاحتلال الصهيوني*
*الذي لا يفرّق بين طفل وشيخ وامرأة،*
*ثم يُستقبل وكأنه فاتحٌ مبجّل؟*
*أليس من المذل والمخزي*
*أن تُبرم معه صفقات سلاح بمئات المليارات،*
*وهو نفسه الذي يسلِّح الكيان الصهيوني الغاصب بأحدث ما تنتجه مصانعهم من ادوات الموت والخراب؟*
*ثم يريد هؤلاء الحكام العملاء الأذلة ،*
*من شعوبهم أن تصدّق*
*أن هذا السلاح دفاعٌ عنهم،*
*بينما في الحقيقة هو لضربهم به إن فكروا يومًا أن يثوروا او يتحرّروا!*
*لقد أسقطوا ورقة التوت. فهذه الأنظمة لا تمثل الشعوب ولادينها ولا مصالحها*
*ولم تختارهم الشعوب أو تنتخبهم مثل العالم . !*
*إن حقيقة هؤلاء الحكام*
*أنهم ادوات واذناب*
*بلا كرامة أو سيادة،*
*إنما هم وكلاء للاستعمار والكفار ،*
*ينفِّذون ما يُملى عليهم، ويخشون سخط أسيادهم في الغرب الذي نصَّبهم ويحمي كراسيهم .!*
*إن حكم الإسلام واضح جليّ في هذا الامر :*
*أن من تحالف مع عدو الله، ومالأه على قتل المسلمين، وبذل له المال والدعم، فهو خائن لله ولرسوله وللمؤمنين .*
*قال تعالى:*
*﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَتَّخِذُوا اليَهودَ وَالنَّصارى أَولِياءَ بَعضُهُم أَولِياءُ بَعض* *وَمَن يَتَوَلَّهُم مِنكُم فَإِنَّهُ مِنهُم إِنَّ اللَّهَ لا يَهدِي القَومَ الظّالِمينَ* # *فَتَرَى الَّذينَ في قُلوبِهِم مَرَضٌ يُسارِعونَ فيهِم يَقولونَ نَخشى أَن تُصيبَنا دائِرَةٌ ﴾* [المائدة: ٥١-٥٢]*
*إن المال الذي يُدفع لهؤلاء الطغاة المستعمرين الكفار هو مال المسلمين ،*
*وليس حقًا للملوك والرؤساء أن يبدّدوه في صفقات الخضوع والعبودية ،*
*بينما مئات الملايين*
*من المسلمين يموتون*
*من الجوع*
*والفقر والعوز*
*"إن هذا الحلف الشيطاني بين المال والكرسي*
*وبين دول الاستكبار والاستعمار العالمي،*
*"هو سبب شقاء شعوب أمتنا وذُلّها ومهانتها وتخلّفها..*
*لقد آن للشعوب وللأمة أن تعي :*
*أن الصراع اليوم ليس سياسيًا فقط ،*
*بل عَقَدِيٌّ وجوديّ، بين شعوب وأمة تريد أن تتحرر من الهيمنة والتبعية والارتهان وتعيش بالإسلام،*
*وأنظمةٍ تصرُّ أن تظل هذه الشعوب*
*قطعاناً وعبيدًا لأسيادهم الصهاينة*
*والغرب الكافر .. !*
❤️
😔
2