حزب المؤتمر السوداني
حزب المؤتمر السوداني
June 3, 2025 at 01:06 PM
https://www.facebook.com/share/p/16EL9mp49s/ *حـزب المـؤتمر السـوداني* *بيان في الذكرى السادسة لجريمة مجزرة فضّ الاعتصامات أمام القيادة العامة بالعاصمة والحاميات في الأقاليم* جماهير ثورة ديسمبر المجيدة؛ نستشرف اليوم، الثالث من يونيو، الذكرى السادسة لغرس الطغاة، وخفافيش الظلام، من المجلس العسكري وكتايب ظل النظام البائد، خناجرهم المسمومة في خاصرة ثورة ديسمبر المجيدة، عبر تنفيذ جريمتهم الشنيعة في مجزرة فضّ الاعتصامات أمام القيادة العامة بالعاصمة، والحاميات في الأقاليم. لقد كان اعتصام القيادة العامة تجسيداً حيّاً لوحدة الشعب السوداني، وفضاءً رحباً للتكافل والإبداع ونبذ الكراهية، قبل أن تمزّقه رصاصات الخيانة. أشعل خلاله الثائرات والثوار قناديل مطالبهم الوضّاءة بشعاع النبل المطلبي، غارسين قيم الحرية والسلام والعدالة في تربة النضال السلمي، واثقين أنها ستُزهِر وطناً يسع جميع بناته وأبنائه لا محالة، تحت راية الحكم المدني الديمقراطي. شعبنا القادر؛ لقد مثّلت مجزرة فضّ الاعتصامات أمام القيادة العامة والحاميات، فصلاً من فصول محاولات الانقضاض على ثورة ديسمبر المجيدة، التي باءت بالفشل، وأُعيد إنتاجها لاحقاً عبر الانقلاب المشؤوم في ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م، والذي قَوَّض الشرعية، وكبّل إرادة الحركة الجماهيرية منذ لحظته الأولى. لكن ذلك الانقلاب لم يكن نهاية الخيانة، بل بوابةً لكارثةٍ أشد دموية ودماراً، حين اصطَرَعوا فيما بينهم على السلطة والثروة خلال حرب ١٥ أبريل اللعينة. وكان الفاعل الرئيس في سلسلة هذه الفظائع هو ذات الفاعل: قوى الشدّ العكسي المتمثلة في النظام البائد وأدواته، واهمين أنهم قادرون على تجريف الثورة، ومحوها من ذاكرة السودانيات والسودانيين، وتقديم أنفسهم كمخلّصين من فظائع يرتكبونها هم أنفسهم بحق الوطن والشعب. وكلما أرادوا غسل أيديهم من جريمة، ارتكبوا أفظع منها. الثائرات والثوار الشرفاء؛ إننا في حزب المؤتمر السوداني، وفي الذكرى السادسة لمجزرة فضّ الاعتصامات، نترحّم على أرواح كل الشهداء الكرام الذين ارتقوا في مثل هذا اليوم، ونرسل أصدق دعواتنا للمصابين والجرحى بالشفاء، وللمفقودين بالعودة الميمونة. وتظل العدالة في هذه الجريمة، وفي كل الجرائم، فريضة واجبة النفاذ لا يسقطها عامل الزمن، ولا ظروف الحروب. ونؤكد أننا قابضون على جمر قضايا الثورة دون تزحزح أو نكوص، مهما علت موجات الأكاذيب، ودعاوى التلفيق التي يبثها أبواق المؤتمر الوطني، والحركة الإسلامية الإرهابية، والانتهازيون المتماهُون معهم. فهي دليل عافية، وبرهان على أننا نُقضّ مضاجعهم ونتموضع حيث مصالح شعبنا الحقيقية. سنظل في مقدّمة الصفوف دفاعاً عن حقوق الضحايا، وسنواصل النضال السلمي حتى يتحقّق السودان الجديد، الذي يوازي صبر السودانيات والسودانيين الجميل، وطموحهم المشروع. عاش شعبنا آمناً، حراً، منتصراً. *أمانة الإعلام* *٣ يونيو ٢٠٢٥م*
👍 ❤️ 🙏 4

Comments