
قناة الفقيه المفكّر الأستاذ ميمون نكاز
May 23, 2025 at 12:27 PM
[ لا تراودني عن ديني ومواقفي فإني مستعصم]
لا أعلم كم من "دُورِ للنَّدْوات" في العالم من أجل "إثبات" الإسلام أو "قتله" أو "إخراجه"، إن تعدوها لن تحصوها{ وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك، ويمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين}[الأنفال٣٠]...
ذلك من صنائع خصوم الإسلام من كفار العقيدة، من العادين على الشعوب، الناهبين لثرواتهم، أما في بلاد سوالف "العروبة" و"الإسلام" فإنما يجري على سَنَنهم من بُعْثِروا من قبور "الأعراب الأوائل"، والمصيبة أن ممن يسعون في "إثبات" حملة هذا الإسلام من أهل العلم ويجهدون في "إخراجهم"، أناس يحملون "السُّبَحَ" في أيديهم، لا يعلم -المساكين- أنهم بصنيعهم ذاك قد كفروا كفرا صريحا، لا أقصد "كفر الاعتقاد"، ولكني أعني "كفر العمل الصريح"، إذ في قصدهم وعملهم شَبَهٌ بصنائع "كفار العقيدة"...{والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون}[يوسف ٢١]...
ذ. ميمون نكاز
23/05/2025
ملاحظتان: 1) "الإثبات" من يثبتوك تعني الحبس والمنع والوَثاق ومعاني أُخَر...
2) "الكفر العملي" لا يستلزم "كفر الاعتقاد"، حتى لا يشاغب علينا جاهل مثقف بإرادة التكفير...