🤲 *سَلُوا اللهَ وتفاءلوا بالفرج* إن هذا الحديث النبوي الشريف يحمل في طياته توجيهًا عظيمًا للمؤمنين، إذ يحثّهم على الإلحاح في الدعاء، وسؤال الله تعالى من فضله في كل وقت، لا عند الشدائد فقط، لأن الله يحب أن يُسأل، ويحب دعاء عباده، وهو الكريم الذي لا يرد من سأله. ⭐️ قال ﷺ: “*سَلُوا اللهَ تَعَالَى مِن فَضلِهِ فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى يُحِبُّ أَن يُسأَلَ، وَأَفضَلُ العِبَادَةِ انتِظَارُ الفَرَجِ*” رواه الترمذي. وفي قوله ﷺ: “*وأفضل العبادة انتظار الفرج*”، إشارة إلى أن حسن الظن بالله، والتوكل عليه في كشف الكرب، والصبر على البلاء، مع الترقب لرحمته وفرجه، يُعد عبادة عظيمة، بل من أعلاها، لأنه يتضمن الصبر، والرجاء، والتفويض الكامل لله عز وجل. فلنكثر من الدعاء، ولنتفاءل دائمًا بقرب الفرج، فإن بعد العسر يُسرًا، وبعد الضيق انفراجًا بإذن الله. 📺 *شاهد الفيديو* https://youtube.com/shorts/1GeVL5sCKUk?si=qfN4nJHaK2YwSNrX #الشيخ_وليد_السمامعة