*كيف اكون صادقه مع الله* لتكون صادقًا مع الله، عليك أن تصدق في عقيدتك وأعمالك وأخلاقك، وأن تكون ملتزمًا بطاعة الله في كل وقت وحين. يجب أن تكون همتك متعلقة بربك، وأن تلتزم بالاستقامة على ما يحبه ويرضاه، وأن تصدق في قولك وفعلَك. لتكون صادقًا مع الله، يمكنك اتباع ما يلي: الصدق في العقيدة: امن بالله حقًا، وآمن باليوم الآخر والملائكة والكتاب والرسل. الصدق في الأعمال: اعمل بما أمر الله، وتجنب ما نهى عنه. أقم الصلاة، وزكي مالك، وأوف بعهودك. الصدق في الأخلاق: كن صادقًا في قولك، صادقًا في تعاملك مع الناس. الصدق في النية: لا تنوي إلا الخير، ولا تعمل إلا ما يرضي الله. الاستقامة على طاعة الله: الالتزام بما أمر الله به والابتعاد عن كل ما نهاه عنه. توطين النفس على الطاعة: اجعل نفسك على الطاعة المطلقة لأمر الله، وإن كلفك ذلك الغالي والنفيس. البعد عن خطوات الشيطان: لا تتبع الشهوات، ولا تتبع الأكاذيب، ولا تتبع ما لا يرضي الله. الدعاء: استمر في الدعاء إلى الله أن يثبتك على الصدق والاستقامة. آية تشير إلى الصدق مع الله: "ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون" (البقرة: 177). قول النبي صلى الله عليه وسلم عن الصدق: "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق حتى يكتب عنده صدِيقا". الصدق هو أساس الإيمان: قال تعالى: "أولئك الذين صدقوا". وهذا يدل على أن الصدق هو أساس الإيمان، وأن الصادقين هم الذين صدقت أعمالهم إيمانهم. الصدق هو من الصفات التي يحبها الله: قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين". وهذا يدل على أن الله يحب الصادقين ويحب أن يكون عباده من الصادقين.