*صفة صلاة الجنازة* الصَّلاةُ على الميِّتِ المسلمِ الحاضِرِ، فرضُ كفايةٍ وهكذا الغائب لمن لم يصل عليه . ▪️ و لا تصحُّ صلاةُ الجِنازة بغيرِ نيَّة، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة: الحَنفيَّة، والمالِكيَّة، والشافعيَّة، والحَنابِلَة . ▪️ وقيامُ القادرِ لصلاةِ الجِنازة رُكنٌ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة: الحَنفيَّة، والمالِكيَّة، والشافعيَّة، والحَنابِلَة . ▪️وهكذا لا تصحُّ صلاةُ الجِنازة بأقلَّ مِن أربعِ تكبيراتٍ ، والمشروع والمسنون هو أربع تكبيرات . 🛑 *تكبيرات صلاة الجنازة* 🛑 ١- *بعد التكبيرة الأولى قراءة الفاتحة* قراءةُ الفاتحةِ فرضٌ في صلاةِ الجِنازة، وهو مذهبُ الشافعيَّة، والحَنابِلَة، وهو قولُ بعض السَّلَف ، وهو قول الشوكانيِّ، وابنِ باز، وابنِ عُثَيمين و الوادعي رحمة الله عليهم ٢- *وبعد التكبيرة الثانية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم* وأفضل الصلاة عليه هي الصلاة الإبراهيمية (اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) الصَّلاةُ على النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فرضٌ في صلاةِ الجِنازة، وهو مشهورُ مذهبِ الشافعيَّة، ومذهبُ الحَنابِلَة، واختاره ابنُ باز، وابن عثيمين رحمه الله تعالى والوادعي رحمة الله عليهم قال ابنُ عثيمين: (والترتيبُ بين أركانِ صلاةِ الجنازةِ واجِبٌ، فيبدأ بالفاتحةِ، ثم الصَّلاةِ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثمَّ الدُّعاء؛ فلا يُقَدِّم بعضَها على بعضٍ) (الشرح الممتع) ٣- *وبعد التكبيرة الثالثة الدعاء للميت* الدُّعاءُ للميِّت رُكنٌ في صلاةِ الجِنازة، وهو مذهبُ الجُمهورِ: المالِكيَّة، والشافعيَّة، والحَنابِلَة . عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللَّهُ عنه، قال: سمعتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول:((إذا صليتُم على الميِّتِ، فأخْلِصوا له الدُّعاءَ) رواه أبو دواد وابن ماجه 🔹 *ومن الأدعية الصَّحيحة للميت في صلاة الجنازة* ١- اللهمَّ اغفرْ له وارحمه، وعافِه واعفُ عنه، وأكرِمْ نُزُلَه، ووسِّع مُدْخَلَه، واغْسِلْه بالماءِ والثلج والبَرَد، ونقِّه من الخطايا كما نَقَّيْتَ كما يُنَقَّى الثوب الأبيض من الدَّنَسِ، وأبدِلْه دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله، وزوجًا خيرًا من زوجه، وأَدْخِلْه الجنَّةَ، وأَعِذْه من عذابِ القَبرِ، ومن عذابِ النَّارِ ٢- اللَّهُمَّ اغفِر لحيِّنا وميِّتِنا وصغيرِنا وَكبيرِنا وذَكَرِنا وأنثانا وشاهدِنا وغائبِنا اللَّهُمَّ مَن أحييتَه منَّا فأحيِهِ علَى الإيمانِ ومَن تَوفَّيتَه مِنَّا فتوفَّهُ على الإسلامِ اللَّهُمَّ لا تحرِمنا أجرَه ولا تُضِلَّنا بعدَه ٣-اللَّهمَّ إنَّ فلانَ ابنَ فلانٍ في ذمَّتِك وحبلِ جوارِك، فقِه فتنةَ القبرِ وعذابَ النّارِ، أنتَ أَهلُ الوفاءِ والحقِّ، اللَّهمَّ اغفِر لهُ وارحمهُ إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ ٤- اللهمَّ عبدُكَ وابنُ أمتِكَ احتاج إلى رحمتِكَ، وأنتَ غنِيٌّ عنْ عذابِهِ، إِنْ كان مُحْسِنًا فزِدْ في حسناتِهِ، وإِنْ كان مسيئًا فتجاوَزْ عنْهُ ▪️ *واستحبَّ بعضُ الفقهاء أنْ يُدعَى للطِّفْل بهذا الدُّعاء: (اللهمَّ اجعَلْه ذُخرًا لوالِدَيه، وفرَطًا وشفيعًا مُجابًا، اللهمَّ أعْظِمْ به أجورَهما، وثقِّل به موازينَهما، وألْحِقْه بصالحِ سلفِ المؤمنينَ، واجعله في كفالة إبراهيمَ عليه الصَّلاة والسَّلام، وقِهِ برحمَتِك عذابَ الجحيم)* ٤- *بعد التكبيرة الرابعة السلام* التَّسليمُ ركنٌ في صلاةِ الجِنازة، وهو مذهبُ الجمهورِ: المالِكيَّة، والشافعيَّة، والحَنابِلَة ويشرع تسليمة أو تسليمتان 🔹. *مسألة رفع اليدين في صلاة تكبيرات الجنازة* *أما التكبيرة الأولى فيُشرَعُ للمصلِّي على الجِنازة أن يرفعَ يديه في أوَّلِ تكبيرةٍ يُكبِّرُها بالإجماع* 👈 *والبقية على خلاف بين الفقهاء وقول جمهور الفقهاء هو الرفع في كل التكبيرات ، وهو مذهبُ الشافعيَّة، والحَنابِلَة، وقولُ بعضِ الحَنفيَّةوقولٌ للمالكيَّة، وقال به بعضُ السَّلفِ، وهو واختارَه ابنُ المنذر، وابنُ باز، وابنُ عُثَيمين وغيرهم* ▪️▪️▪️ https://whatsapp.com/channel/0029Vaz6tlgFy72IH50TFL2G