#أيقونات_الثورة_السورية في ذكرى استشهاده باسل شحادة، شاب سوري من مواليد 1984، كان مخرج أفلام وصانع محتوى بيلمس القضايا الإنسانية، وناشط حقوقي ما بخاف يقول الحق. درس هندسة الحواسيب بجامعة دمشق، وبعدها سافر على أمريكا ليدرس صناعة الأفلام بجامعة سيراكيوز. كان عنده شغف كبير بالفن والصورة، بس لما بلشت الثورة السورية سنة 2011، قرر يترك دراستو ويرجع على سوريا ليكون مع الناس ويشاركهم نضالهم ويوثق يلي عم يصير بالكاميرا تبعو. لما رجع على سوريا، باسل ركز كل جهده على توثيق المظاهرات السلمية والقصف يلي كان عم يضرب المدن السورية. اشتغل على أفلام وثائقية قصيرة بتشرح كيف الناس عم تعيش تحت القصف والحصار. كان مؤمن إنه الصورة أقوى من الكلام، وإنه الكاميرا سلاح بيوصل الحقيقة للعالم. كمان، ما كان شغلو بس توثيق، كان يعلم الشباب كيف يستخدموا الكاميرات والتقنيات البسيطة ليقدروا يوثقوا الأحداث يلي عم تصير حوالينهم. بـ28 أيار 2012، باسل كان بحمص وقت القصف، وكان عم يحاول يساعد الجرحى. للأسف، استشهد بهداك اليوم وهو عم يعمل الشي يلي كان مؤمن فيه. استشهاده كان خسارة كبيرة لكل يلي بيعرفوه أو شافوا شغلو، بس بنفس الوقت ترك وراه إرث كبير من الأفلام والصور يلي بتوثق وجع الناس وأملهم بالحرية. باسل شحادة اليوم هو رمز للشجاعة، للشباب يلي مستعدين يضحوا بكل شي مشان يوصلوا صوت المظلومين. شغلو ما كان بس عن الثورة، كان عن الإنسان، عن القصص يلي بتبين للعالم إنه وراء كل رقم وكل خبر، في ناس، أحلام، وحياة. باسل رحل بجسد، بس ضل حاضر بقلوب الكل يلي تأثروا فيه وبشغلو يلي رح يضل شاهد على الحقيقة. #باسل_شحادة 🔸🔸🔸🔸🔸 *قناتنا* الإخبارية على الوتس: https://whatsapp.com/channel/0029Vaw2ibzBPzjPZKasbk2w ------------------ مجوعاتنا الإخباري على الوتس https://chat.whatsapp.com/Dt1EJcsOcgpJelr9snldlP