
👁️ قناة الأخبار بعيون واعية 👁️
June 7, 2025 at 02:16 PM
ساروي لكم قصة ابن بلد بالنسبة للاحرار اعلم يعتبرونه ايقونة من👇
#أيقونات_الثورة_السورية
خالد علي الصياح... رجلٌ وقف في وجه المجـ.ـزرة، وفكّك المـ.ـوت بيديه.
لم يكن خالد بطلاً من نسج أفلام، ولا حمل سلا.حًا خارقًا أو ارتدى زيًّا مميزًا.
كان شرطيًا بسيطًا في قسم الأمـ.ـن السيـ.ـاسي بمدينة يلدا، من أبناء الجولان وساكنًا في حي السيـ.ـدة زيـ.ـنب. لكن ما فعله في تموز من عام 2012، لم يكن بسيطًا أبدًا.
مع احتدام المعار.ك في أحياء التضامن والحجر الأسود، جاءه أمر من رئيس قسمه، أمرٌ لا يُصدّق ولا يُغتفر:
"فخخوا مبنى الأمـ.ـن السيـ.ـاسي بالكامل."
ذلك المبنى لم يكن معزولًا في ساحة قتـ.ال، بل وسط حي سكني، تحيط به منازل مدنيين، وملاصق تمامًا لمشفى الحريري، الذي كان يعجّ بالجر.حى من قـ.ـصف النظـ.ـام على مناطق جنوب دمشق.
خالد، الشرطي البسيط، لم يرَ في هذا الأمر تنفيذًا للواجب، بل خيـ.ـانة للضمير والإنسان.
رفض أن يأكل خبزه مغمّسًا بد.ماء الأبرياء.
في لحظة مصيرية، قرر أن يفعل ما لم يجرؤ عليه أحد.
دخل المبنى المفخـ.خ وحيدًا، وبدأ بتفكيك الألغـ.ام، لغـ.مًا تلو الآخر.
واحد وثلاثون لـ.ـغم حـ.ـربي، فكّكها بهدوء وصلابة، وكأنّه ينتزع المـ.ـوت من قلب أمّه.
لم يقل "أنا مأمور"، ولم يبحث عن مبررات.
هو فقط أنقذ العشرات، وربما المئات.
المجـ.ـزرة أُحبِطت.
المشفى بقي عامرًا بالناجين لا بالأشلاء.
وخالد... انـ.ـشق.
انضم إلى تنسيقيات الثـ.ـورة، وواصل طريقه إلى جانب شعبه.
لكن النظـ.ـام لم ينسَ، وقرر أن ينتقم منه بنفس الكأس التي رفض أن تُسقى لغيره.
زرعوا أمام منزله سيارة مفخـ.خة، وفجّـ.روها، انتـ.ـقامًا من رجلٍ أنقذ الأرواح.
أُصيب خالد، وغادر إلى الأردن للعلاج.
لكنه لم يطُل البقاء. فعاد مع التحـ.ـرير، كبطلٍ حقيقيٍ .
🔸🔸🔸🔸🔸
*قناتنا* الإخبارية على الوتس:
https://whatsapp.com/channel/0029Vaw2ibzBPzjPZKasbk2w
------------------
مجوعاتنا الإخباري على الوتس
https://chat.whatsapp.com/Dt1EJcsOcgpJelr9snldlP

❤️
👍
20