
FNNشبكةالفيحاءالإخبارية🇱🇧
June 5, 2025 at 08:08 PM
https://www.facebook.com/100064244735480/posts/pfbid06j8syR2jmM2xJGgAT94gNjPkMc1vk3NHPHQqMFjTHdxEmr5g9RE9RzgBjDfb9P1Gl/
مطر لـ تدمري: العلم لا يُقاس بالتحف المسروقة
رد النائب #إيهاب_مطر على كلام المرشح السابق لرئاسة بلدية #طرابلس #خالد_تدمري، والعضو السابق في البلدية لسنوات عدة بالبيان الآتي:
"يا سعادة البروفيسور فوق العادة، لو تمهلت لأدركت أن علو العلم يكون بتواضع صاحبه، ولخففت هذا الصوت الصارخ الأشبه بالضجيج الذي لا هدف له ومنه غير تشتيت العقول والأبصار عن الحقيقة. والحقيقة التي تجرح من وضوحها هي أن طرابلس شهدت على مدى عقود فسادا وإهمالا بل وسرقات بسبب قيمين على العمل البلدي إنما خدموا أنفسهم لا أهلهم. ثم كيف يمكن أن ترد على "بروفيسور" يتفاخر "بـ21 عاما من العمل البلدي... مكللة بالنجاح والانجازات" فيما شوارع طرابلس وحاراتها خير شاهد على إنعدام الانجازات لا بل تراكم الاهتراءات.
يمكن لسعادة البروفيسور أن يستحضر كإنجاز له "سرقة" ساعة السلطان عبد الحميد من ساحة التل، على ما تهمس مراجع بالمدينة. ولا شك عنده الكثير من الإنجازات المشابهة التي يحفظها العارفون والغيورون على مدينتهم الذين يقولون كلام الحق عند اللزوم.
العارفون يؤكدون أنه "بروفسور حقيقي في علم من أين يؤكل الكتف" وهو لقد تولى رئاسة لجنة التراث ثلاث دورات متتالية، محتكرًا الموقع لسنوات طويلة رافضا التخلي عنه لأي زميل، ومارس سياسة الإقصاء والتفرد، وشجع الانقسام، وتحالف مع بعض الأعضاء لترويج قرارات تخدم مصالحه الخاصة تحت غطاء المصلحة العامة.
كما سعى إلى احتكار تمثيل البلدية في المحافل والمؤتمرات الخارجية، وكان يشن الحملات على اي عضو تم اتخاذ قرار بإرساله للمشاركة باي من المؤتمرات، كأن يشهر به انه غير كفوء لهذه المهمة، باعتبار ان الكفاءة تنحصر بشخصه فقط. وكان يرفض أي تكليف لأي مهندس من قبل البلدية بدافع الحسد والغيرة بمعزل
الذين زاروه في منزله كانوا يخرجون منبهرين بالتحف الأثرية
من مآثره أيضا، كما يقول العارفون، أنه كان يشن باستمرار حملات تجن وافتراء ضد زملائه في المجلس، خصوصًا خلال الفترات الأمنية الحساسة التي شهدتها المدينة محرضًا على خصومه المفترضين ومن وجهة نظره، والذين يخالفونه الرأي أثناء جلسات المجلس البلدي في ظروف دقيقة، معرضًا سلامتهم للخطر، ومثيرًا للفتن داخل المؤسسات وخارجها.
وفي حادثة موثقة، اقترح "البروفسور"على رئيس بلدية طرابلس السابق تصوير المدينة جوا بالتعاون مع الجيش اللبناني، وتم تأمين التمويل، لكنه رفض لاحقا تسليم الصور ما لم يحصل على مقابل مادي شخصي وهي بمثابة ثمن للصور/ محولا المشروع العام إلى صفقة خاصة.
وفي ملف التكية المولوية، وبعد موافقة وكالة تيكا التركية على دعم المشروع، سافر إلى تركيا وادعى تمثيل بلدية طرابلس، والتقط صورا مع المسؤولين هناك، وأصدر بيانا أوحى فيه أنه صاحب المبادرة، ثم قبض مبلغ مئة ألف دولار بشكل مخالف للأصول، بناءً على معطيات تم التدوال بها.
أما في المدينة القديمة، فقد ثبت تعاونه مع أطراف مجهولة لتفكيك مكونات تراثية نادرة وسرقتها، شملت مشربيات وأخشاب وزخارف معمارية، ثم كانت تتم عمليات حرق في المواقع بهدف إخفاء الجريمة.
وفي موضوع الساعة العثمانية التاريخية في ساحة التل، التي أهداها السلطان عبد الحميد الثاني لطرابلس، فقد قام هذا "البروفسور" بجلب شركة فككت الآلية الأصلية للساعة واختفت بالكامل، واستبدلت بساعة رقمية، ما يطرح أسئلة جدية حول مصير الساعة الأصلية.
ويقول أشخاص زوار منزله أنه يضم عددا كبيرًا من القطع والتحف الأثرية النادرة، ما يثير تساؤلات مشروعة حول مصادر هذه المقتنيات.
هذه عينة صغيرة من إنجازات "البروفسور" المفترض أن تتم محاسبته لا إداريا فحسب بل قضائيا على سجله الحافل باللطخات السوداء"
وهذا "البروفسور" يجروء على سؤال: أين كنت؟ وأنا ربيب هذه المدينة التي علمتني أولا أن العلم والتواضع صنوان، وعلمتني الصبر وتحدي الحياة لأشق دربي من مدارسها الى جامعات الاغتراب ثم العمل لتكوين ذاتي بما مكنني من العودة الى طرابلس، التي لم تغب يوما من قلبي، بأمل أن أخدم أهلي، فكانت أصواتهم التي كلفتني بشرف تمثيلهم في البرلمان تاجا على رأسي لأكمل مسيرة الخدمة الاجتماعية من دون إغفال مسؤولياتي التشريعية.
وليعلم "البروفسور" ومن معه ومن وراءه أننا نعمل وسط الناس، نسمع أوجاعهم ونرى معاناتهم، وسنستمر بالعمل من أجلهم، وهذا سر قوتنا ونجاحنا الذي بدأ يستفز كثيرين ليحركوا "أدوات" بتسميات أكاديمية مثلا. ونحن رأينا الكثير وتابعنا الكثير من المسائل هي بمثابة أوراق نحتفظ بها ونكشفها حين اللزوم.
من أجل طرابلس وأهلها... أهلا بالمعارك، وكل إفتراء سنرد عليه بإدانة مثبتة.
#لبنان #الشمال #طرابلس #بلدية_طرابلس #إيهاب_مطر
🤲
1