
فلسطين قضيتي - Palestine kadiaty
June 2, 2025 at 04:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
❝ازدواجية الغرب والعرب في الخطاب الديني: لماذا يُسمح لترمب أن يكون "مرسلًا من الرب"، ويمنع المسلم من قول: قال الله؟❞
🔹 نص المنشور:
حين كتب ترمب على حسابه في "تروث سوشيال":
"أنا مُرسل في مهمة من قِبل الرب"
لم يحتج أحد، ولم تشن عليه حملات التشويه، بل وجد من يصفق ويؤمن برسالته المزعومة!
أما إذا قال مسلم:
"قال الله وقال الرسول"
أو دعا إلى تحكيم الشريعة، أو الاستناد إلى مرجعية دينية في السياسة أو القيم
انقلب العالم رأسًا على عقب، وأُطلقت عليه نعوت: ظلامي، إرهابي، رجعي!
📌 هذه هي الازدواجية الصارخة التي يعاني منها الخطاب العالمي والعربي في آنٍ معًا:
▪ الغرب يُقحم الدين في السياسة ليُشرعن مصالحه.
▪ واليهود يذبحون الأبرياء باسم "الرب".
▪ وقادة أمريكا يقسمون على الإنجيل ويخطبون باسم الرب علنًا.
🔸 ومع ذلك يُسمون ديمقراطيين ومتنورين!
أما نحن، فإذا قلنا:
"إن الحكم إلا لله"
قيل: أنتم أصوليون!
وإذا قلنا:
"نريد مرجعية الشريعة"
قيل: أنتم تهددون المجتمع المدني والقيم العلمانية
🔍 أين العدل؟
أين حرية الاعتقاد؟
أين احترام الخصوصيات؟
❖ الحقيقة أن:
1. الغرب يستخدم الدين متى شاء، ليخدم سياساته.
2. والقوميون والعلمانيون الليبراليون يقلدون الغرب، لكنهم بهاجمون الدين إذا هدد كرسيهم
3. الإعلام يصنع الفارق: يُجمّل "مرسل الرب" الأمريكي، ويُشيطن "داعي القرآن" المسلم.
✦ لكننا نقول:
▪ نحن أتباع وحي، لا أهواء.
▪ نحن نؤمن بأن الدين لا يُحبس في المساجد، بل يُصلح الدنيا كما يُصلح الآخرة.
▪ ونحن لا نخجل من قولنا: ديننا هو مصدر عزتنا، وقوتنا، وقيام حضارتنا.
لن نعتذر عن إسلامنا… ولن نتخلى عن التوحيد مرجعية لحياتنا: "ومن أحسن من الله حكمًا لقوم يوقنون" [المائدة: 50].
#شارك هذا المنشور؛ ليرى العالم أن الوعي الإسلامي لن يُقبر، وأن أمة التوحيد قادمة بإذن الله
ودمتم بخير.
https://whatsapp.com/channel/0029VaFEgD45K3zbHBpSio2R