
فلسطين قضيتي - Palestine kadiaty
June 7, 2025 at 04:52 PM
الحلقة الثالثة عشرة:
الإخوان المسلمون أسوأ جماعة عرفها التاريخ الحديث
(الإخوان والنصارى - الجزء الأول)
==================
الإسلام هو الحل شعار باطل طالما رفعه الإخوان في ندواتهم وتظاهراتهم وأعمالهم. ومع بطلان هذا الشعار إلا أنهم كانوا أسرع الناس مخالفة له. فتجدهم مرة يهادنون اليهود ويتملقون إليهم كما ظهر في عدة حلقات سابقة؛ كما تجدهم يؤاخون الشيعة الروافض ويتقربون منهم بل ويدعون إلى القريب بيننا – أهل السنة – وبينهم!!
وتارة تجدهم يعتبرون النصارى إخوة لهم ويتقربون منهم تقربا ملحوظا ضاربين بعقيدة الولاء والبراء عرض الحائط.
النصارى نعتقد أنهم كفار, وليسوا إخوة لنا بحال من الأحوال, ومن لم يكفرهم فهو كافر؛ هذه عقيدتنا التي ندين الله بها ونلقاه عليها. ومع ذلك لا نظلمهم ونهضمهم حقوقهم ولهم حقوق الجوار وحسن المعاملة نبيع منهم ونشتري ونأكل ذبائحهم بنص القرآن الكريم؛ ولا يجوز التعدي عليهم ولا على دور عباداتهم. لكن في النهاية هم كفار لا تجوز محبتهم ولا موالاتهم حتى ولو كانوا أقرب الأقرباء؛ قال تعالى: (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [المجادلة: 22]
ومع هذا جعل الإخوان عقيدة الولاء والبراء وراء ظهورهم فتقربوا من النصارى وأظهروا لهم الود والإخاء؛ بل وأقروا بتلك الإخوة التي لا ينبغي أن تكون إلا للمؤمنين!!
وأقوالهم وأفعالهم في هذا الباب أكثر من أن تحصى ولذا سنشير إلى بعض منها من خلال كتبهم وفيها الكفاية.
..............................................
1 – يقول إمامهم حسن البنا:
(مما هو معلوم عند جماعة الإخوان المسلمين أنهم يدعون ويتصدرون الدعوة إلى الحكم بالقرآن الكريم، وهذا القضية ولا شك تثير بعض الخوف والشكوك عند إخوانناالمسيحيين). [حسن البنا مواقف في الدعوة والتربية لعباس السيسي ص120]
..............................................
2 - بل وصل الأمر بالبنا أنه حينما رشح نفسه في الانتخابات النيابية سنة 1944 في عهد وزارة أحمد ماهر باشا عن دائرة الإسماعيلية كان وكيله في لجنة "الطور" -التابعة لدائرة الإسماعيلية- يوناني مسيحي متمصر يدعي "الخواجة باولو خريستو" وكانت هذه اللفتة مثار سخرية قادة الحزب السعدي الحاكم وخصوصًا أحمد ماهر باشا, ومحمود فهمي النقراشي باشا.
..............................................
3 - بل كان الإخوان يتفاخرون بدعواتهم للنصارى لحضور احتفالاتهم وينشرون ذلك في صحفهم؛ فنشروا في صحيفة اإخوان المسلمين هذا الخبر:
(زار نيافة مطران الشرقية والمحافظات دارالإخوان المسلمين بالزقازيق يوم عيد الأضحي (سنة 1365) للتهنئة بالعيد, وأذاع نيافته نشرة مطولة بعنوان "هدية العيد" تدور حول معني (الاتحاد رمز الانتصار), وقال في آخرها: أشكر جمعية الإخوان لأنهم إخوان في الشعور, إخوان في التضامن, إخوان في العمل).
[صحيفة الإخوان بتاريخ 10/11/1946]
..............................................
4 – وهذا اعتراف من يوسف القرضاوي يؤكد فيه كلام البنا السابق:
يقول القرضاوي:
(نشأتُ في مدرسة تعمل في خدمة الإسلام، هذه المدرسة قام عليها رجل يتميز بالاعتدال في فكرة وتحركه وعلاقاته؛ وذلك هو الإمام الشهيد حسن البنا, فقد كان هذا الرجل أمة وحده في هذه الناحية، حيث يتعامل مع جميع الناس حتى كان بعض مستشاريه من الأقباط وأدخلهم في اللجنة السياسية، وكان يصطحب بعضهم في المؤتمرات، ويرى التقارب مع الشيعة ، ولذلك استقبل زعماءهم في المركز العام في القاهرة ، المركز العام للإخوان المسلمين, فهذا الاعتدال عندي من تأثري أيضا من اتجاهات حسن البنا ومدرسته)
[من حوار صحفي أجرته معه صحيفة ديفيز الأمريكية؛ ونشر في كتاب بعنوان الإسلام والغرب مع د/ يوسف القرضاوي . ص (72 )]
قلت:
وهذا هو الذي حمل القرضاوي على الدعاء بالرحمة لبابا الفاتيكان وغفل أو تغافل عن قول الله تعالى: (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ) [التوبة: 113]
..............................................
5 - يقول القرضاوي:
(لا نستطيع إلاَّ أن ندعو الله تعالى أن يرحمَهُ ويُثيبه بقدر ما قدَّم من خير للإنسانية وما خَلَّف من عمل صالح أو أثر طيِّب ونقدِّم عزاءنا للمسيحيين في أنحاء العالم ولأصدقائنا في روما وأصدقائنا في جمعية سانت تيديو في روما ونسأل الله أن يعوِّض الأمة المسيحية فيه خيرا) [برنامج الشريعة و الحياة 3 – 4 – 2005]
قلت:
بل تجد القرضاوي – كعادته – يحرف الكلم عن مواضعه ليخدم بدعته وهواه فتجده يعترف بأخوتهم ويلوي عنق النصوص لتمرير تلك الأخوة وإباحتها.
..............................................
6 – يقول القرضاوي:
(أنا أقول إخواننا المسيحيين البعض ينكر عليَّ هذا كيف أقول (إخواننا)؟! (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) نعم نحن مؤمنون وهم مؤمنون بوجهٍ آخر)
[برنامج الشريعة والحياة في 12/10/1997م]
قلت: ثم تجده في موطن آخر يلصق تلك الإخوة المزعومة بالمسلمين من طرف خفي.
..............................................
7 – فيقول القرضاوي:
(إن بعض ما نراه من التَّعصُّب لدى بعض المسلمين قد يكون ردَّ فعلٍ لتعصُّب آخر من إخوانهم ومواطنيهم من غير المسلمين) [فتاوى معاصرة للقرضاوي 2/ 668]
===================
يتبع إن شاء الله ...
----------------
•┈┈┈┈•◈◉✹❒❁❒✹◉◈•┈┈┈┈•
`منصة فلسطين قضيتي الإعلامية`
📑 تَــابعوا منشوراتنا عَـ⤵ـبر:
══════ ❁✿❁ ══════
https://whatsapp.com/channel/0029VaFEgD45K3zbHBpSio2R
══════ ❁✿❁ ══════
✍ إنشـــر فنشر العــلم من أجل القربـــات