#عاجل جريمة خسيسة في طور الباحة، منازل العائلات تُنهب والنساء يُرعبن بأوامر الجبولي في جريمة نكراء لا يقوم بها إلا الجبناء، اقتحمت جماعة مسلحة تابعة للص الكبير أبوبكر الجبولي منازل عائلات نازحة من عدن في محور طور الباحة، عائلات فرت من بطش مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا، لتجد نفسها أمام غدرٍ جديد. هؤلاء الجبناء لم يراعوا حرمة البيوت، اقتحموا المنازل على النساء، سرقوا ممتلكاتهم، ونهبوا كل ما طالته أيديهم القذرة، في عمل يُدينهم إنسانيًا وأخلاقيًا قبل أن يُدينهم سياسيًا. الجريمة ليست جديدة، بل هي حلقة من مسلسل الانتقام الذي بدأ منذ انقلاب الانتقالي على حكومة بن دغر والميسري. حينها وقف العميد أمجد خالد وقيادات مخلصة إلى جانب الشرعية المهترئة ، لكن الإمارات ضربتهم بقوة، فتم سحق المقاومين، وتشرّد الوطنيون. قالها الميسري حينها بمرارة لقد ذبحتنا الإمارات من الوريد إلى الوريد ورحل إلى السعودية، فيما بقي الميدان يحكي المأساة. الانتقالي لم ينسَ خصومه، فمارس أبشع أنواع الانتقام، خصوصًا ضد لواء النقل بقيادة العميد أمجد خالد، الذي بقي شوكة في حلق المليشيا، كابوسًا لا يغيب عن نومهم. هربت العائلات إلى مدينة التربة، حيث احتضنهم الناس هناك، عاشوا بينهم بسلام، لكن الحقد لا ينام. مرت السنوات، وانهار كثيرون، عاد بعضهم يلعق أحذية التحالف، يطلب فتات المناصب والأموال، لكن أمجد خالد لم ينكسر. ظل في الميدان، ثابتًا، يُرعب خصومه، ويضربهم في مواقعهم، لم ينسَ من ذبح وطنه وأهله ولم يغفر للغادرين. لكن ما لم يكن في الحسبان أن يأتي الغدر هذه المرة من شركاء الأمس. يبدو أن تحالف الشر قرر تصفية من تبقى من الشرفاء، فكانت الضربة الأخيرة موجهة ضد أمجد خالد وعائلاته. أكثر من 200 عائلة تعرضت لمداهمات مرعبة، سُرقت الأموال، ونهبت الأطقم العسكرية، وتم تهريب المسروقات بليل كما يهرب اللصوص، والتهمة خلايا ارهابية وحوثة والشماعة المعروفة . الجبولي ارتكب جريمة كاملة الأركان، جبانة، حقيرة، دنيئة، وسيدفع الثمن. لن تنفعه أوامر الكفيل ولا غطاءات النفوذ. التاريخ لا يرحم، والشعب لن يسكت. ما حدث في محور طور الباحة فضيحة ستُسجل في قائمة عار التحالف وأدواته، ووصمة خيانة لن تُغسل لا بماء الخليج ولا بذهب مرتزقته. #منصة_أبناء_لحج