كتبت لي تقول🌷 أكون سعيدة لأني عملت واجباتي تجاه ربي من قراءة قرآن وذكر وتسبيح، وعملت واجباتي تجاه أولادي ودعوت الله لهم والأمة ولزوجي ولنفسي، لكن ما إن وضعت نفسي على الوسادة وجاءت الأفكار السوداء، مرة خوف من المستقبل على أولادي ومرة أتذكر الماضي بمآسيه! ليش هيك بصير معنا لما نكون سعداء نستكثر السعادة على أنفسنا؟! وكذلك وسوسات شيطان، دائمًا تأتيني وقت سعادتي شو السبب وين الخلل؟ 🌸 جوابي لها 🌸 أنتِ قمتِ بواجباتك نعم.. لكن قمتِ بها كالآلة.. دون وعي أو فهم حقيقي للمغزى خلفها.. العودة للوسادة.. التي استيقظتِ منها.. هي لحظة شكر النعمة.. لحظة الامتنان.. لحظة الحب الحقيقي.. لخالقك.. ارفعي نظرك للأعلى.. تأملي كل شيء جميل قمتِ به خلال اليوم.. عدديه.. واشعري بالطمأنينة.. أن الله ما أعطاكِ إلا ليختبرك: أتشكرين أم تجحدين! فلا تجعلي للشيطان عليكِ سبيلاً لجحود النعمة.. انفثي عن يسارك ثلاثًا (من غير ما يلاحظ زوجك) ابتسمي بعمق (بحكي جد) ادعي لنفسك بصيغة : يارب ارحمني يارب ارض عني.. يارب أسعدني. . يارب خذ بيدي.. احتضني نفسك بقوة.. وابدئي بالاذكار.. تخيلي أجمل صورة لنفسك.. وأنتِ تحققين ما تريدين في الفترة المقبلة.. نامي وأنتِ محتفظة بابتسامتك 😃 وابقي قابليني إذا الشيطان يعرف طريق مخدتك 😎 (مجربة) *أ. خلود الغفري* ✨قناة استروجينات للأنوثة القيادية ✨ نسمح بالارسال مع الاحتفاظ بالرابط اسفل المنشور👇🏻 ‏https://whatsapp.com/channel/0029Va2OeckHgZWlPUwgXE3R